واشنطن: وكالات
أججت نظرية إعادة تنصيب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، رئيساً في شهر آب المقبل، مخاوف في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، حسبما قال مسؤول كبير في الوزارة لأعضاء في الكونغرس.
وبحسب مصادر لمجلة “بوليتيكو” الأميركية، جاءت هذه المخاوف في إحاطة قدمها جون كوهين، كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في الوزارة، إلى لجنة مجلس النواب للأمن الداخلي، وفي مناقشة الإحاطة سألت النائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين، كوهين عن كيفية تتبع وزارة الأمن الوطني انتشار المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة والطريقة التي يمكن أن يؤجج بها الخطاب العنف، كما طرحت على وجه التحديد النظرية التي تزعم أن ترامب سيعاد تنصيبه رئيساً في آب.
وقد رد كوهين قائلاً: إن “وزارة الأمن الوطني ليست على علم بأي تهديدات محددة وذات مصداقية بالعنف مرتبطة بنظرية المؤامرة حول إعادة ترامب إلى منصبه”، مؤكداً أن “الوزراة تتابع النقاشات التي تحصل عبر الإنترنت بين الجماعات المتطرفة حول هذا الموضوع”.
وكشف أن “مسؤولي الوزارة قلقون للغاية حيال ذلك، لأنه يغذي الرواية الكاذبة بأن الانتخابات تم تزويرها، وهي رواية قد تؤدي إلى رد فعل عنيف من المتطرفين”.
وكانت مراسلة صحيفة “نيويورك تايمز” ماغي هابرمان، قالت في وقت سابق إن الرئيس السابق دونالد ترامب، أبلغ مقربين منه أنه يعتقد بأنه سيعود إلى البيت الأبيض بحلول آب المقبل.
وقالت المراسلة في تغريدة عبر “تويتر” إن ترامب أخبر عددا من الأشخاص الذين يتواصل معهم بأنه يتوقع إعادته إلى منصبه بحلول ذلك الوقت، مبينة أن حديث ترامب ربما يكون مرتبطاً باحتمالية صدور حكم بشأن لائحة اتهام جنائية ضده في مانهاتن.