من دواعي السرور أن يتأهل العديد من رياضيينا هذه المرة لمنافسات الاولمبياد من دون عطف الاولمبية الدولية وتقديمها بطاقات مجانية لمختلف البلدان في فعاليات شتى بعد ان ظفروا بمراكز متقدمة وارقام حددتها اللجنة المنظمة مكنتهم من دخول حسابات النسخة المقبلة في طوكيو وهي على مرمى حجر .

ليس بين المتأهلين لعبة جماعية من بلدنا اثر خروج مبكر لالعاب الكرة والسلة والطائرة واليد ولم يكن حال المستديرة سارا بعد مشاركات سابقة في موسكو ولوس انجلوس وسيئول واثينا وريودي جانيرو بلغت فيها منتخباتنا الاولمبية ادوارا متقدمة كان افضلها في اليونان بالوصول لمربع الذهب .

نرفع القبعة تحية لاصرار ابطال فعاليات التجذيف محمد رياض والرماية فاطمة عباس والقوس والسهم فاطمة سعد والعاب القوى طه حسين ودانة حسين على التأهل بلا بطاقات مجانية وحصدهم الارقام المطلوبة بعد جهد جهيد تحملوا فيه وزرا ماليا ومناهج مكثفة ووعودا بتنظيم معسكرات خارجية لهم قبل الدخول بسباقات الاولمبياد وتفصلنا عنها اسابيع قلائل .

لم تسفر مشاركات الالعاب الفردية في السباحة والجمباز والمصارعة والملاكمة ورفع الاثقال والتنس وكرة الطاولة والفروسية والمبارزة والدراجات والريشة الطائرة والاسكواش والبقية عن نيل مرادها بتأهل مشروع تفرضه الوقائع والارقام والمراتب المتقدمة واكتفت بمحاولات لم تلمس قطاف بلوغ عتبة اولمبياد طوكيو وتحتاج الى اجندة اكثر فاعلية ورعاية مواهب قادرة لحمل راياتها في المستقبل تعيد لنا بصمات اسماعيل خليل وفاروق جنجون وطه البيضاني وعبد الزهرة جواد وقاسم السيد وعبد الرحمن بريسم ومروان سهيل وعبد الواحد عزيز ومحمود رشيد وعبد الكريم كاظم وفيصل مطلوب ومنير عبد القادر وابطال بدرة وجناتي وصلاح علي باقر وعماد احمد جهاد وعبد الرضا محيبس وبيت سكران ورعد جاسم واسماء اخرى تركت لنا اجمل الذكريات بالرغم من عدم نيلها وساما اولمبيا سوى ابن البصرة عبد الواحد عزيز لكنها نافست ومثلت العابنا خير تمثيل في بطولات عربية واسيوية وعالمية واولمبية .

اعلن قبل ايام عن تخصيص معسكرات للمتأهلين في تركيا وفرنسا واسبانيا وغيرها لكن بعضها لم يتم ولم يتبق وقت طويل على انطلاق الفعاليات الاولمبية والكرة في ملعب رياضيينا لتطوير قابلياتهم والوصول الى مواقع جديرة بالتقدير وسرنا ان تتواجد دانة العراق بالمركز 14 عالميا على ضوء ارقامها المتحققة في سباقات 100 و200 م ولفاطمة سعد بصمة في بطولات العالم للشباب والناشئين من دون ان نغفل البقية فهل في القوس منزع يا ترى ؟.