لجنة اللاعبين المغتربين تحذر مدراء المنتخبات من تجاوز صلاحياتها

الرياضة 2021/06/28
...

 بغداد : علي النعيمي
 
حذرت لجنة اللاعبين المغتربين ومواهب المهجر أحد التشكيلات الفاعلة التي اعادت الهيئة التطبيعية تأسيسها قبل أشهر، الطواقم الإدارية كافة في المنتخبات الأولمبي والشباب والناشئين من تجاوز صلاحياتها في العمل عبر دعوة لاعبين جدد قبل الرجوع الى هذا الكيان الشرعي الفاعل، مؤكدة حدوث بعض الخروقات من قبل أحد المدراء الذي تحدث مع أشخاص غرباء لا يمتلكون أي صفة او تفويض رسمي لعرض أسماء كروية تنشط في الخارج فضلا عن تزويدهم بالهواتف الشخصية للطاقم التدريبي.
وقال علي شهيم نائب رئيس لجنة اللاعبين المغتربين في تصريح خص به”الصباح الرياضي”: إن “ الهيئة التطبيعية متمثلة برئيسها إياد بنيان وضعت ثقتها الكبيرة بهذه اللجنة ومنحتها صلاحيات اوسع لإعادة ربط أبناء البلد في المهجر مع الداخل، كما تتمتع بخصوصية كبيرة من ناحية التنظيم الهيكلي في اتحاد الكرة، بغية القضاء على السلوكيات الخاطئة والممارسات التي حدثت خلال عمل اللجان السابقة، عبر إيجاد نوع من المركزية عند تقديم اللاعبين الى المنتخبات الوطنية وحصرها بهذا التشكيل فقط لا غير بعد ان تخضع الى فحص وتحليل فني يسبقه تواصل مع اللاعبين واسرهم”.
وأضاف أن “ الهيئة التطبيعية شددت بشكل واضح على ان يكون ترشيح أي لاعب او لاعبة وعرضه على أي منتخب من المنتخبات العراقية عن طريق لجنة المغتربين، من اجل القضاء على حيل السمسرة واخذ الاموال من اللاعبين المغتربين مقابل عرضهم على المدربين والحد من الأمور غير الشرعية التي تتنافى مع مفاهيم الرياضة وتتقاطع مع الغرض الحقيقي من وراء تأسيس هذه اللجنة الساندة والحيوية «.
وأردف قائلا: “ أطالب جميع المدراء الإداريين في المنتخبات العمرية باحترام عمل لجنتنا وعدم تجاوزها، برفض التعامل مع أي شخص يدّعي انه ناشط في مجال اللاعبين المغتربين أو التواصل معه أو حتى تسلم الأسماء منه او تسهيل الاتصال مباشرة مع المدربين كما حصل مع احد المنتخبات قبل أيام “، واصفا تلك الخطوة “ بالخطيرة ومن شأنها ان تقوض عمل اللجنة وتضع المدراء في دائرة الشبهات، وانهم يتحملون المسؤولية كاملة من وراء هذا الخرق الذي لن نسمح به أبداً « .
 وأكد ان “ لجنته تعنى برفد المنتخبات الوطنية كافة بمواهب المهجر المقيمة في مختلف اصقاع العالم وتزويدهم بتقارير فنية مفصلة تتعلق بتحليل الجوانب المهارية والبدنية والذهنية والخططية عن طريق برامج التحليل المتبعة في العالم والتي تعنى بالبيانات الإحصائية والشواهد الفنية، علاوة على انجاز معاملات نقل بياناتهم من سجلاتهم الحالية الى سجل الاتحادين الاسيوي والعراقي».
وبشأن انسحاب اللاعب شوان سيروان من بعثة المنتخب الشبابي المتواجد حالياً في العاصمة المصرية القاهرة والعودة الى بلده لأسباب مجهولة، قلل شهيم “من الحادثة وعدها طبيعية وشائعة في جميع منتخبات العالم، وحدثت مع اسود الرافدين في بطولة العالم للقارات في العام 2009، عندما انسحب الحارس السابق نور صبري من بعثة الفريق” .
ونوه بأنه “ اتصل بجميع الاطراف ولمس ان هناك تفهماً من التطبيعية والطاقم التدريبي اللذين يسعيان الى توفير مناخ إيجابي مثالي لأي لاعب يكون متواجداً في المنتخبات “، مبينا ان “ اللاعبين المغتربين المولودين في الخارج يحتاجون الى فترات أطول من اجل التكيف والتأقلم مع اخوتهم اللاعبين خلال التجمعات بسبب اختلاف الثقافات في الفئات العمرية، علاوة على تجاوز الأخطاء الإدارية والفنية التي حدثت 
في السابق «.
وختم تصريحه قائلاً: “ اللاعب شوان يعد من خامات المهجر المميزة التي برزت مع نادي شباب لاتسيو تحت 18 عاما، وسيكون جاهزاً وعنصراً فاعلاً في الاستحقاقات المقبلة، وكذلك حظي بإعجاب واهتمام مدرب المنتخب العراقي الأولمبي الجديد التشيكي سوكوب الذي سيراهن عليه مع بقية اللاعبين ضمن التشكيل الذي يروم تجريبه ودعوته ضمن التجمعات المقبلة “.