بيروت: غفران حداد 

 

اللاعبة السورية دارين جبيلي من اللاعبات البارزات في رياضة القوة البدنية، إذ نجحت فيها رغم التزاماتها الأسرية كزوجة وأم، وتشكل الرياضة بالنسبة لها عالمها الساحر الذي يمنحها الدافع والحماسة للتحدي، كما شاركت في بطولات محلية عديدة ضمن أندية حمص، واهم مشاركاتها كانت ضمن بطولة أندية الشرطة، إذ حصل نادي شرطة حمص على المركز الثاني، كما حصلت على شهادات وميداليات في عدة مشاركات وفعاليات، وعن بداية مشوارها الرياضي أكدت نادين جبيلي إن  البداية كانت في رياضة الأيروبيك، ثم مارست رياضة القوة البدنية، بتشجيع من مدربتها دارين الحسن، ولم يعترض أحد على ممارسة رياضة القوة البدنية، على الرغم من استهجان البعض لهذه الرياضة بسبب قسوتها .

 

موهبة ونجاح

وعلى الرغم من ان رياضة القوة البدنية لعبة صعبة تتطلب لياقة عالية وتمرينات مكثفة والكثير من التعب والجهد، الا ان دارين اختارت هذه الرياضة وعشقتها، ووجدت ان لديها موهبة كبيرة مكنتها من تحقيق النجاح، وكشفت جبيلي عن ان» رياضة القوة البدنية لم تؤثر في حياتها العائلية اطلاقا، بل منحتها القوة والنشاط داخل اسرتها وفي الرياضة عموما «.

وبينت نادين أن « الرياضة النسوية عموما تأثرت كثيراً بسبب النظرة القاصرة داخل مجتمعاتنا العربية تجاه المرأة الرياضية»، ومع هذا ترى ان « الرياضة النسوية في سوريا وعموم الوطن العربي اخذت تزدهر وتتطور خلال السنوات الأخيرة، وبدأت باستقطاب وتشجيع عدد من الفتيات لممارسة مختلف الالعاب، ومنها رياضة القوة البدنية لما فيها من تحد للذات. 

وعن طموحاتها المستقبلية كلاعبة قوة بدنية أوضحت قائلة: « اطمح لتحقيق المركز الأول في بطولة الجمهورية للسيدات هذه السنة والتي ستقام قريبا».

 

نصيحة 

وقدمت جبيلي « نصائح للفتيات الموهوبات اللواتي يخشين دخول عالم الرياضة بسبب رفض الأسرة أو نظرة المجتمع، وحثتهن على  مواجهة تحديات المجتمع وممارسة الرياضة بكل انواعها وذلك لأهميتها في حياتنا اليومية».