طهران : وكالات
انتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، عدم إدراج إسرائيل على اللائحة السوداء لـ”منتهكي حقوق الأطفال”، وقال في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول “الأطفال والاشتباكات المسلحة”: إنه “من المقلق جدا أنه وفقا للتقرير السنوي للأمين العام حول الأطفال والاشتباكات المسلحة في العام 2020 استمر العنف وانتهاك حقوق الأطفال في الاشتباكات المسلحة وللأسف أن الكثير من هذه الحالات وقع في جوارنا، من أفغانستان حتى اليمن وفلسطين”.
وأردف أنه “برغم ذلك فإن الانتهاكات الأكثر منهجية وتعسفا لحقوق الأطفال في الشرق الأوسط تجري من قبل الكيان الإسرائيلي. وفق التقرير السنوي للمدير العام جرت في العام 2020، 1031 حالة عنف ضد 340 طفلاً فلسطينياً من ضمنها مصرع 11 وإصابة 324 بالإعاقة واعتقال 361 آخرين إضافة إلى 30 هجوماً على المدارس والمستشفيات من قبل القوات الإسرائيلية”.
وأضاف روانجي: “خلال حرب الأيام الـ11 الوحشية والشاملة على قطاع غزة في آيار 2021، قتلت القوات الإسرائيلية 253 فلسطينياً من ضمنهم 66 طفلاً، وفي حالة واحدة منها دفن 13 فرداً من أسرة كبيرة واحدة تحت الأنقاض غالبيتهم كانوا أطفالاً وحتى كان هناك طفل رضيع بينهم، كما أن القوات الإسرائيلية دمرت 30 مركزاً صحياً ونحو 50 مدرسة”.
واعتبر أن “هذه الممارسات الوحشية هي مثال لإبادة النسل وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية،التي تنتهك المبادئ الدولية الأساسية وتتبعها مسؤولية دولية على الكيان الإسرائيلي تجاه هذه الجرائم، لذا يجب محاكمة مسؤولي هذا الكيان لارتكابهم مثل هذه الجرائم الشنيعة”.
من جانب آخر أعلن مجلس الشورى الإيراني، أن الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي سيؤدي اليمين الدستورية في الـ 5 من شهر آب المقبل، مؤكداً مشاركة مسؤولين أجانب في المراسم.
وأوضح عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى علي رضا سليمي، أنه “بإيعاز من رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، تم تعيين علي محمد قلي ها، رئيساً للجنة مراسم أداء رئيس الجمهورية الجديد اليمين الدستورية، لغرض التنسيق وتشكيل اللجان اللازمة في هذا المجال”، وذلك بحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
الى ذلك، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي بأنه “لا علم لها بموعد الانعقاد المحتمل للجولة الجديدة من المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الصفقة النووية مع إيران”.
في المقابل أكدت طهران أنه في حال عدم تمديد الاتفاق المشروط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستكون علاقة إيران مع الوكالة على أساس اتفاقية الضمانات، وأنها لن تقبل بالتزامات خارج ذلك.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي: “لا نريد لتمديد الاتفاق المشروط مع الوكالة الدولية أن يحول مباحثات فيينا إلى مباحثات استنزافية”، مشيرا إلى أنه “يمكننا التحدث عن اتفاق في فيينا، عندما يتم التوصل إلى تفاهم حول كل القضايا”.