ثمانية منتخبات تتطلع لخطف بطاقة ويمبلي

الرياضة 2021/07/01
...

  باريس: أ ف ب
 ودعت منتخبات كبرى مثل فرنسا وألمانيا والبرتغال وهولندا ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، بينما يشهد ربع النهائي مواجهة طاحنة بين بلجيكا وإيطاليا وأخرى غير متوقعة بين تشيكيا والدنمارك.
وفي باقي مباريات دور الثمانية، تلعب إنكلترا مع أوكرانيا وإسبانيا مع سويسرا.
يملك الفائز من موقعة “الشياطين الحمر” والـ”أتزوري” غدا الجمعة في ميونيخ أفضلية الترشح لنيل اللقب المرموق، وفي نصف النهائي يلاقي الفائز بين إسبانيا حاملة لقب 2008 و2012 وسويسرا.
أما إنكلترا ودفاعها الحديدي الذي لم تهتز شباكه في أربع مباريات، فيتلذذ بمسار سهل، أولا مع أوكرانيا، وبحال فوزه مع المتأهل بين الدنمارك وتشيكيا بعد غد السبت.
وتجمع مباراة بلجيكا وإيطاليا منتخبين تركا انطباعا جميلا طوال البطولة.
وجدد روبرتو مانشيني منتخبا إيطاليا مترهلا غاب عن المونديال الأخير ويحلم بلقب ثان في المسابقة بعد 1968، علما بانه خسر النهائي مرتين في الألفية الثالثة عامي 2000 و2012.
تملك بلجيكا العدة المناسبة لاحراز اللقب، علما أنها خسرت النهائي في 1980 أمام ألمانيا الغربية، لكن تشكيلة
 المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز قد تفتقد لأبرز عنصرين مبدعين بسبب الإصابة هما كيفن دي بروين 
وإدين هازار.
 
سويسرا مستعدة للتحدي
وفيما تبدو إيطاليا جاهزة بعديدها، غاب الثنائي البلجيكي عن التمارين ، ولو أن باقي أعضاء التشكيلة يتألقون على غرار الهداف روميلو لوكاكو وتورغان هازار شقيق إدين.
وفي ربع النهائي الثاني لجهة إيطاليا- بلجيكا، تلتقي إسبانيا مع سويسرا التي أقصت فرنسا بطلة العالم 5 - 4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 - في مباراة مشهودة.
كان مدرب إسبانيا لويس إنريكي من بين هدافي ثمن نهائي كأس العالم 1994، عندما فازت إسبانيا على سويسرا 3 - صفر.
وجدد إنريكي شباب “لا روخا” وقدّم أسلوبا مشوقا. وسجلوا خمسة أهداف في كل من المباراتين الأخيرتين، ضد سلوفاكيا (5 - صفر) ليتاهل المنتخب من دور المجموعات، ثم كرواتيا (5 - 3 بعد التمديد) في ثمن النهائي.
لكن سويسرا التي بلغت هذا الدور لأول مرة في البطولة القارية، علما انها وصلت إلى ربع نهائي مونديال 1954 على أرضها، فقد وحّدت كانتوناتها وراء “لا ناتي».
فكّت عقدتها القديمة وفازت لأول مرة في الادوار الاقصائية منذ 1938.
 
إنكلترا مرشحة 
في الجهة الأخرى من ربع النهائي، تبدو إنكلترا مرشحة لقطع مسافة بعيدة.
بعد فوزها الأول منذ دهر على غريمتها ألمانيا (2 -صفر) على ملعب ويمبلي الشهير في لندن الذي يستضيف نصف النهائي والنهائي، ضربت إنكلترا موعدا مع منتخب أوكرانيا المتواضع والفائز بعد التمديد على السويد 2 - 1.
سيكون رجال غاريث ساوثغيت مرشحين في روما للتغلب على لاعبي النجم السابق أندري شيفتشنكو، بعد 15 سنة من بلوغ ربع نهائي مونديال 2006 في ألمانيا، عندما كان “شيفا” لا يزال لاعبا.
وتكاد تكون مواجهة الدنمارك وتشيكيا مفاجئة إلى حد بعيد في العاصمة الأذربيجانية باكو. بعد صدمة توقف قلب نجمها كريستيان إريكسن في المباراة الافتتاحية التي خسرتها على أرضها ضد فنلندا، تقدّم الدنمارك أداء جميلا جدا وسحقت ويلز 4-صفر في ثمن النهائي، فيما يقود التشيك الذين اقصوا هولندا المهاجم باتريك شيك صاحب 4 أهداف حتى الآن، بفارق هدف عن حامل اللقب البرتغالي كريستيانو رونالدو متصدر ترتيب الهدافين والذي ودّع المنافسة أمام بلجيكا في ثمن النهائي. وبرغم عدم توقع هكذا مواجهة في ربع النهائي، إلا انها الوحيدة تضم حاملين سابقين للقب، تشيكوسلوفاكيا في 1976 مع رمز ركلات الجزاء أنتونين بانينكا، والدنمارك في 1992 مع الحارس الرمز بيتر شمايكل، والد الحارس الحالي كاسبر.
يحلم كاسبر باحراز لقب ثان في العائلة، لكن عليه أولا تجاوز تشيكيا والسير على خط النهائي.