وجاء اللقاء، خلال اجتماع عقد بمقر الوزارة بالعاصمة روما في إطار زيارة رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي لإيطاليا، تم التأكيد فيه على {عمق العلاقات الممتازة بين البلدين}.

 

رؤية ستراتيجية

الخبير الاقتصادي مناف الصائغ أوضح لـ {الصباح} أهمية هذا اللقاء خاصة اذا كانت للبلد رؤية ستراتيجية واضحة للاتفاق في القطاعات المناسبة، معربا عن أمله أن يكون قطاع السكن والخدمات والسياحة على رأس هذه الاتفاقية.

وأضاف الصائغ أن {البلد يعاني من قصور واضح في قطاع السكن، وبشكل لايوصف، ومن ثم لا بد ان يكون هذا القطاع من أولويات الاتفاق كون البلد بحاجة ماسة الى الوحدات السكنية، فضلا عما يوفره من فرص عمل للعاطلين}.

وعلى الصعيد نفسه يعاني قطاع السياحة من تهالك في البنى التحتية خاصة وان للايطاليين باعا طويلا في هذا الجانب وهم أصحاب خبرة ودارية خاصة وان الأماكن السياحية كأور وغيرها تعاني نقصا كبيرا في الخدمات اذا لم نقل إنها خالية تماما من الخدمات.

جهد نوعي

بدوره عضو اتحاد رجال الاعمال احمد مكلف بين {ان العراق يحتاج كل جهد نوعي عالمي يملك التكنولوجيا المتطورة والخبرات اللازمة، إذ يتطلب العمل في العراق اختصار الوقت والجهد للوصول الى الاهداف التي ترسم لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد، وهذا الامر تمتلكه الشركات الايطالية التي لها بصمة نوعية في اغلب مدن العالم ونفذت مشاريع كبرى تكللت بالنجاح، الامر الذي يتطلب ان يكون تعاون العراق مع مثل هذه الشركات}. 

 

الاموال المجمدة

من جانبه، عبر وزير الخارجيَّة الإيطالي، عن حرص بلاده على تعميق أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين، وبذل الجهود والتواصل مع الجهات المعنية لحل مشكلة الاموال المجمدة في إيطاليا، مشيراً إلى أنه سيجري مستقبلاً زيارة إلى العراق للاطلاع عن كثب على الواقع العراقي من مختلف 

جوانبه.

ووفق مذكرة صدرت في اعقاب اللقاء العراقي - الايطالي، تم الاتفاق أيضًا على تنظيم عرض لإيطاليا للمشاريع الرئيسة التي خططت لها الحكومة العراقية.