واعلنت وزارة الشباب في وقت سابق السماح بحضور 10 الاف من الجماهير لنهائي بطولة الكأس بين قطبي الكرة العراقية، بعد ان تم طرح التذاكر الكترونيا عبر 150 نقطة بيع في جميع المحافظات.

ويرنو الزوراء لتحقيق اللقب السابع عشر في تاريخه، بعد مسيرة ناجحة في الادوار السابقة لبطولة الكأس اذ بدأها بالفوز على فريق جنائن بابل بهدف نظيف، ثم تفوق على اربيل بفارق ركلات الجزاء الترجيحية (5 – 4)، واجتاز الحدود بذات الطريقة وبنتيجة (6 – 5)، قبل ان يزيح  الشرطة في الدور نصف النهائي بهدفين من دون رد.

بدوره بلغ الجوية الذي يمتلك (4 القاب سابقة)، نهائي الكأس بعد ان فاز على اندية المصافي والنجف وزاخو والكرخ.

واعلن الناطق الاعلامي لنادي الزوراء في تصريح خص به (الصباح الرياضي) جاهزية فريقه لخوض لقاء الغد والامل يحدو النوارس لتقديم مباراة جيدة والظفر بكأس البطولة، مؤكدا عودة الحارس الدولي جلال حسن والمحترف الموريتاني الحسن حوابيب الى التدريبات تحضيرا لملاقاة الجوية.

واضاف عبد الرحمن رشيد ان الحظوظ متساوية بين الطرفين، اذ ان كل فريق يطمح للتتويج باللقب، من اجل تعزيز خزائنه بكأس جديد، لا سيما الزوراء الطامح لانهاء موسمه ببطولة تسعد انصاره.

واشار الى ان مباراة الغد ستكون الاجمل في الموسم الحالي، لانها ستشهد عودة الجماهير الى الملاعب بعد غياب طويل بسبب جائحة كورونا، متمنيا ان يقدم النوارس والصقور مستويات مميزة تليق بكرتنا، وان يكون الختام مسكا من حيث التنظيم والتشجيع والاداء الفني.

وتحدث مدير المكتب الاعلامي لنادي الجوية قائلا: ان فريقه عازم على الجمع بين لقبي الدوري والكأس، بعد النجاحات التي حققها خلال الموسم الحالي، والجهاز الفني بقيادة المدرب ايوب اوديشو درس المنافس جيدا ولديه الخطة المناسبة للمباراة.

واوضح علاء محمد ان كل فريق يمتلك مقومات النجاح فنيا واداريا لاحراز اللقب، ولكن الملعب هو الفيصل لتحديد هوية الفائز ببطولة الكأس.