نيويورك: وكالات
قال خبراء أمميون : إن إفريقيا أصبحت المنطقة الأكثر تضرراً من الإرهاب في النصف الأول من عام 2021، حيث نشر تنظيما داعش والقاعدة والجماعات التابعة لهما نفوذهما فيها، وقالت لجنة الخبراء في تقرير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،: إن هذا «صحيح بشكل خاص.. في أجزاء من غرب وشرق إفريقيا حيث باتت (القاعدة وداعش) تتباهى بقدرات متزايدة في جمع التبرعات والأسلحة، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار، والتباهي بمكاسبهم في أعداد أتباعهم ومؤيديهم ومساحة الأراضي التي استولوا عليها».
وأضافت اللجنة ان من أنجح الجماعات التابعة لتنظيم داعش توجد في إقليم وسط وغرب إفريقيا، وهناك العديد من تنظيمات القاعدة في الصومال ومنطقة الساحل.
ولفت الخبراء إلى إنه من “المثير للقلق” أن هذه الجماعات الإرهابية تنشر نفوذها وأنشطتها بما في ذلك عبر الحدود من مالي إلى بوركينا فاسو وساحل العاج والنيجر والسنغال، وكذلك التوغل من نيجيريا إلى الكاميرون وتشاد والنيجر في غرب إفريقيا.
ولفت التقرير إلى أن أحد “الأحداث الأكثر إثارة للقلق” في أوائل عام 2021 هو اقتحام فرع تنظيم داعش المحلي واحتجازه لفترة وجيزة لميناء موزمبيق الستراتيجي في موسيمبوا دا برايا، في مقاطعة كابو ديلجادو بالقرب من الحدود مع تنزانيا “قبل الانسحاب مع الغنائم”.
في سياق متصل يحذر التقرير من أن الجماعات المتطرفة قد تنقل عدداً من مقاتليها إلى أفغانستان، إذا أصبحت البيئة هناك أكثر ملاءمة لداعش أو الجماعات المتحالفة معها.