الهولندي أدفوكات الأقرب لتدريب منتخبنا الوطني

الرياضة 2021/07/26
...

 بغداد: الصباح الرياضي
علمت “ الصباح الرياضي “ من مصدر مقرب من الهيئة التطبيعية، أنها اقتربت من تسمية الهولندي ديك أدفوكات مدرباً لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، ومن المؤمل ان يتواجد المدرب الجديد مع كتيبة اسود الرافدين خلال معسكر صربيا مطلع اب المقبل استعدادا للتصفيات المونديالية، وان اللجنة الفنية فضلت التريث عن الاعلان لحين الانتهاء من المفاوضات مع كيروش الذي لم يقدم شروطه حتى هذه اللحظة ولا يزال يقضي اجازته الصيفية في موزمبيق.
 
وقال المصدر: إن “ المدرب الهولندي ديك ادفوكات 73عاماً ابدى موافقته على تدريب منتخبنا الوطني وقد تسلم عرضاً رسمياً من الهيئة التطبيعية وقام بعمل مسودة من التعديلات على فقرات عقده قبل ارساله الى الجانب العراقي لغرض دراسة بنوده قانونياً، فضلا عن مناقشته في العديد من الجوانب الفنية التي تتعلق بمسيرة المنتخب والمواعيد الرسمية للتجمع في حال تمت الموافقة بين الطرفين “.
وبحسب المصدر فان “ المدرب ادفوكات المقيم حاليا في جزيرة ماربيا الاسبانية السياحية استدعى طاقمه الفني لحضوره هناك وقاموا بتحليل العديد من مباريات منتخبنا الوطني خلال الفترة الماضية ودونوا العديد من الملاحظات مع تشخيص نقاط القوة والضعف وطريقة اللعب والتكتيكات الدفاعية والهجومية “.
وأشار الى ان “ المدرب ادفوكات ابدى اهتماماً كبيراً باللاعبين المغتربين المنتشرين في ارجاء العالم وانه سيكلف أحد مساعديه في حال إتمام الصفقة بمتابعة ملفاتهم بالتشاور مع مدرب منتخبنا الأولمبي التشيكي ميروسلاف سوكوب واتباع طريقة خاصة في التواصل مع المحترفين كالتي كان يتبعها مع لاعبيه عندما أشرف على تدريب العديد من المنتخبات على غرار كوريا الجنوبية وبلجيكا وصربيا وهولندا بحيث تتم مراجعة وشرح واجباتهم الخططية مع انديتهم في حال تعثر التحاقهم بالفريق خلال المعسكرات “. 
وبشأن التريث بإعلان تسمية ادفوكات مدربا للمنتخب أوضح المصدر ان “ التطبيعية لم تحسم هذا الملف نهائياً وبانتظار الانتهاء من المفاوضات مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الذي تسلم عرضاً من التطبيعية لكنه لم يقدم شروطه اليها حتى هذه اللحظة ولا يزال يقضي اجازته الصيفية في جزيرة نامبولا مسقط رأسه في موزمبيق رغم تأكيدات المفاوض العراقي بأنه لم يعد هناك متسع من الوقت وقد دخل الجميع في العد التنازلي لبدء الجولة الحاسمة من التصفيات المونديالية المقبلة “.