طهران: وكالات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن "إيران طالبت الولايات المتحدة أن تكون أي محاولات مستقبلية لها للانسحاب من الاتفاق النووي مرتبطة بتأييد من الأمم المتحدة".
وفي تقرير لها، قالت الصحيفة: إن "آخر مطالب إيران هو أن توافق الولايات المتحدة على بند يجعل الانسحاب الأميركي من الصفقة (في المستقبل) مشروطا بموافقة الأمم المتحدة"، لافتة إلى أن "طهران تزعم أن هذا ضروري لأن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، انسحب من جانب واحد من اتفاق 2015".
وأوضحت الصحيفة أن "مثل هذا البند غير دستوري، وأنه لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة منع الكونغرس أو الرئيس المستقبلي من تغيير السياسة الأميركية، خاصة عندما لم يتم تقديم الاتفاقية النووية إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليها كمعاهدة، حيث تحتوي معظم المعاهدات على بنود تسمح بالانسحاب في ظل ظروف معينة".
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن "مسؤولين إيرانيين ألمحوا إلى أن جولة أخرى من المباحثات يمكن أن تبدأ بعد تنصيب الرئيس المنتخب، إبراهيم رئيسي، الشهر المقبل، الذي يقوم فريقه بمراجعة التنازلات التي قدمتها إيران حتى الآن".
من جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة خلال محادثات مغلقة من أن إيران تقترب من أن تصبح دولة نووية، أي دولة لديها "قدرات تنفيذية لتصنيع سلاح نووي"، وبحسب الهيئة فقد "تم تمرير هذه الرسالة خلال عدة محادثات لمسؤولين إسرائيليين، من بينهم وزير الخارجية، يائير لابيد، ووزير الدفاع، بيني غانتس، مع نظرائهم الأميركيين".