منتخبنا الوطني يبحث عن فرصة ثانية للتواجد بالمونديال

الرياضة 2021/08/01
...

 الحلة: محمد عجيل 
يسعى منتخبنا الوطني الى التواجد للمرة الثانية في المونديال العالمي المؤمل له ان ينطلق في العاصمة القطرية الدوحة عام 2022، بعد ان تواجد للمرة الاولى في مونديال المكسيك عام 1986، ويحتاج اسود الرافدين من اجل  تحقيق هذا الهدف الى الظفر بإحدى بطاقتي التأهل من خلال اجتياز حاجز مجموعته التي تضم الى جانبه منتخبات ايران وكوريا الجنوبية وسوريا ولبنان والامارات.
وبينما يقترب موعد مرحلة الحسم  ينتاب الوسط الكروي قلق بالغ اثر تأخر قرار تسمية الملاك التدريبي الجديد بقيادة الهولندي ادفوكات بعد تداول اكثر من اسم مؤخرا.
 ويقول المدرب كريم قنبل ان قرار تأهل منتخبنا الوطني الى نهائيات كاس العالم لابد من أن يكون من ابرز القرارات التي تناقش على طاولة الحكومة بعد ان اصبح التواجد في المونديال هدفا وطنيا تسعى اليه جميع الدول، ولابد من ان تكون هناك اموال كافية لغرض الاعداد والمباريات التجريبية.
واوضح ان الوقت يمضي، والمنتخبات المنافسة دخلت فترة الاعداد منذ فترة ليست بالقصيرة، وكان من المفترض ان يكون برنامج اعداد المنتخب جاهزا بعد دراسة مستفيضة، ومن ضمنها المنتخبات التي سيلاعبها وديا.
وعبر المدرب عادل نعمة عن قلقه هو الاخر من تأخر قرار تسمية مدرب المنتخب، وقال ان ذلك يؤثر في امكانية تأهل أسود الرافدين الذي سيلعب في مجموعة تتطلع جميع منتخباتها للوصول الى كاس العالم، وبرغم عدم قناعتي بقرار فك الارتباط بالمدرب السلوفيني كاتانيتش لاسباب ليست فنية، الا ان تسمية المدرب الجديد التي جاءت متأخرة للغاية زادت من الطين بلة وعظمت من الصعوبات لاسيما بعد ابعاد العراق عن اللعب في ارضه بقرار مجحف لا يعبر عن عدالة الاتحاد الدولي.
واشار نعمة الى ضرورة ان تكون هناك رؤية فنية لدى الهيئة التطبيعية تتجاوز من خلالها فردية القرار وتعتمد على الجهد الحكومي، لأن مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم بعد انقطاع دام اكثر من ستة وثلاثين عاما يعد امنية لدى جميع اطياف الشعب العراقي.
كما تساءل الزميل الصحفي ساجد سليم عن اسباب تأخر تسمية الملاك التدريبي الجديد برغم ان قيادة اسود الرافدين تعد امنية لدى العشرات من مدربي العالم، اضافة الى كونه سيلعب في مرحلة الحسم مما يعد فرصة لابراز قدرات أي مدرب فنيا. وقال سليم: علينا أن ننظر الى قرارات دول المنطقة، فهذا المنتخب الاردني وبرغم خروجه من التصفيات الا انه سارع الى تسمية المدرب ونفس الأمر ينطبق على الكويت أيضا، لذا فأنا اعتقد بأن حالة الاستقرار التدريبي مهمة للغاية من اجل تطوير الواقع الفني لاننا بحاجة الآن الى فترة تعارف تؤثر نفسيا وبدنيا في اللاعبين، كما اننا نحتاج الى فترة اطول في الاختيار لاسيما ان هناك حالات ابعاد للاعبين المغتربين على يد كاتانيتش ولابد من دراستها.
من جانبه عبر الزميل الدكتور احمد الراشد عن استغرابه ودهشته من تأخر قرار تسمية الملاك التدريبي الى يوم أمس، واوضح في مداخلته ان الهيئة التطبيعية بجميع شخوصها تتحمل مسؤولية ذلك وحسنا فعلت وزارة الشباب بتدارك هذا الامر، لاننا وبصراحة لسنا على استعداد لأن ننتظر اربع سنوات اخرى كي نكون ضيوفا على المونديال العالمي، والفرصة سانحة امامنا فلماذا تأخرنا
 ولمصلحة من ؟