طهران: وكالات
تجري اليوم الخميس مراسم أداء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية وتنصيبه رئيساً للبلاد بعد فوزه بنحو
60 % من الأصوات بمشاركة 73 دولة أعلنت استعدادها لحضور المراسم.
وفي تصريحات للصحفيين قال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني نظام الدين موسوي: إن "115 مسؤولاً رسمياً من 73 دولة في العالم أعلنوا استعدادهم لغاية الآن للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب"، موضحاً أنه "سيحضر المراسم 10 رؤساء دول، و20 رئيساً للبرلمان، و11 وزيراً للخارجية، و10 وزراء آخرين، ومندوبو رؤساء حكومات، ونواب رؤساء برلمانات".
وأضاف موسوي: "سيشارك مسؤولو 11 منظمة دولية وإقليمية، ومندوب أمين عام منظمة الأمم المتحدة، ورئيس أوبك، ومسؤولون من IPU والاتحاد الأوروبي وأوراسیا واتحاد برلمانات الدول الإسلامية والاسيوية ومنظمة إيکو" وسیکا ودي8".
وأشار إلى أنه سيتم وفقاً للدستور إجراء عدة مراسم، وهي مراسم التنفيذ من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، ومراسم أداء اليمين الدستورية من قبل الرئيس المنتخب، ومن ثم منح الثقة من قبل مجلس الشورى الإسلامي للتشكيلة الحكومية المقترحة من قبل رئيس الجمهورية، وبعدها تتولى الحكومة الجديدة مهام الأمور.
وصرح بأنه وبعد مراسم التنفيذ لتولي منصب الرئاسة سيتم أداء اليمين للرئيس المنتخب في مجلس الشورى الإسلامي اليوم الخميس وفقا للمادة 121 من الدستور بحضور رئيس السلطة القضائية وأعضاء مجلس صيانة الدستور.
من جانب آخر، حذرت القوات المسلحة الإيرانية مما وصفته بـ"التمهيد لمغامرة"، قالت إنه يتم الإعداد لها عن طريق ما وصفته بـ"الأخبار الإعلامية بشأن زعزعة الأمن وقرصنة السفن بالمنطقة".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي: إن تلك الأخبار تندرج ضمن العمليات النفسية للتمهيد لمغامرة.
وتابع: "القوات المسلحة الإيرانية تسهم في تأمين حركة الملاحة ولديها إشراف تام على التحركات المشبوهة وهي على أهبة الاستعداد للرد عليها".
ولفت شكارجي إلى ما سماه "الضجيج الإعلامي المفتعل من قبل بعض وكالات الأنباء حول عدم توفر الأمن للملاحة البحرية في مياه بحر عمان"، وقال: إن "الأنباء المتناقضة لبعض وسائل الإعلام الغربية القائلة بانعدام الأمن واختطاف السفن في مياه المنطقة، إنما تعد نوعا من الحرب النفسية وتوفير الأرضية لمغامرات جديدة".
بدورها، أعلنت واشنطن عن استعداد الوفد الأميركي للعودة إلى فيينا لاستئناف المفاوضات مع إيران حول العودة إلى الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي: "نحن على استعداد للعودة إلى فيينا لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن العودة المتبادلة للالتزام بالاتفاق النووي".
وأضاف "من الواضح أنه على المسؤولين الإيرانيين والحكومة الإيرانية أن يتخذوا قرارا ضمن نظامهم بشأن النهج الذي يريدون اتباعه".
وأوضح أن مواعيد الجولة السابعة المحتملة من المفاوضات سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، مضيفا أن واشنطن "لا تزال على الثقة بأن الدبلوماسية تعرض الطريق الأكثر فاعلية للمضي قدما إلى الأمام".
وأكد أن واشنطن ستواصل مناقشة قضية تبادل السجناء مع إيران، مضيفا أن إطلاق سراح المواطنين الأميركيين يعتبر أولوية بالنسبة للإدارة الأميركية.