نيويورك: وكالات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة بايدن صرّحت بضغط من أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر، بأنها تعتزم الكشف عن بعض الوثائق السرية الخاصة بخاطفي الطائرات.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق المعنية هي من أرشيف كانت قد رُفعت عنه السرية منذ وقت طويل، وتقول أسر الضحايا إنه يمكن أن تكشف بالتفصيل عن العلاقة بين الحكومة السعودية والمتورطين في هجمات 11 سبتمبر.
وفي دعوى قضائية متواصلة منذ مدة طويلة، كانت رفعتها أسر الضحايا ضد المملكة العربية السعودية، قالت وزارة العدل الأميركية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أغلق "مؤخراً" جزءًا من تحقيقه في الهجمات الإرهابية، وبدأمراجعة الوثائق التي قال في السابق إنها يجب أن تظل سرية مع الحرص على الكشف عن المزيد منها.
وقالت وزارة العدل في رسالة إلى قاضيين اتحاديين في مانهاتن يشرفان على القضية: إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر مراجعة تأكيدات الامتياز السابقة لتحديد معلومات إضافية مناسبة للإفراج عنها"، بينما أُشير إلى أن الرسالة المقتضبة لم تعط مزيدًا من التفاصيل حول المعلومات الإضافية التي قد تصبح عامة، أو متى سيبدأ الكشف عنها.
جاء هذا القرار بعد أن دعت مجموعة تمثل أكثر من 1600 شخص متضرر بشكل مباشر من هجمات11 سبتمبر الأسبوع الماضي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى عدم المشاركة في أي نشاطات لإحياء الذكرى العشرين للهجمات الشهر المقبل، ما لم يفِ بوعد حملته بمراجعة الوثائق، ورفع السرية عنها.
وأفيد بأن البيت الأبيض بعد تقديم الطلب، أصدر بيانا من بايدن أعرب فيه عن تعاطفه مع أفراد الأسر، واستشهد بسياسة عام 2009، التي صدرت عندما كان نائبا للرئيس، والتي فرضت قيودا على الوقت الذي قد تؤكد فيه الحكومة امتياز أسرار الدولة لمنع الكشف عن الأدلة في الدعاوى القضائية لأسباب تتعلق بالأمن القومي .