بغداد: الصباح الرياضي  

وشهدت المباراة التجريبية تحسنا ملحوظا في الاداء، وقد طبق المدرب ادفوكات نظام لعب جديدا وطريقة ثانية في تحضير الكرات والبناء من الخلف والانتقال الى الامام بخطوات متناسقة، بعد ان تدرب اللاعبون عليها خلال الايام الثلاثة الماضية، لزيادة الحس التكتيكي والتصرف الذهني لحظة اتخاذ القرارات في المستطيل الأخضر، مروراً بما يعرف بـ “الخطة البديلة “ المصحوبة بالمتغيرات التي تحدث خلال اللقاء.

دخل منتخبنا الشوط الاول امام لينينسي باللاعبين: جلال حسن ـ احمد إبراهيم – علي فائز- علي عدنان – ميثم جبار -علي مهاوي، أمامهم – سجاد حسين وعلاء عبد الزهرة ومحمد قاسم وإبراهيم بايش – ومحمد داوود وقد مالت حيازة الكرة لصالح منتخبنا طيلة أوقات المقابلة لاسيما في ملعب المنافس، وشكلت تهديداً مستمرا في الكثير من الاوقات، لكن هذه الفرص لم تثمر عن أي هدف خلال هذا الشوط.

في الشوط الثاني لعب ادفوكات بتشكيلة مغايرة من اللاعبين على غرار شريف عبد الكاظم وضرغام إسماعيل وشيركو كريم، لكنه حافظ على نظام اللعب وطريقة البناء، وقد اضافت تحركات البدائل الأخرى المتمثلة بميمي ومهند عبد الرحيم وبسام شاكر حيوية واضحة في الشق الهجومي، مع استمرار مسلسل اهدار الفرص التي لم يحسن لاعبونا ترجمتها الى اهداف، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي، وسيحلل الطاقم التدريبي لمنتخبنا خلال الايام المقبلة مجريات اللقاء من اجل الوقوف على ابرز الايجابيات لدعمها في المستقبل، والتوقف عند السلبيات من اجل تصحيح الأخطاء التي تحدث في المباريات الودية أو الرسمية .

من جهة أخرى، من المؤمل أن تشد كتيبة الأسود رحالها الى مدينة قيصري التركية في الساعة العاشرة من صباح اليوم للدخول في تجمع خارجي ثان لمدة عشرة أيام، بعد أن أنجز الطاقم الإداري لمنتخبنا الوطني تأشيرات الدخول، فضلا عن التنسيق مع شركة الخطوط الجوية العراقية لأجل ارسال طائرة خاصة تقل بعثة الوفد الى المدينة المذكورة، وقد تم ترتيب اجراءات الطيران بين اسبانيا وتركيا، وهي ذات الطائرة التي سترافق المنتخب الى سيئول لخوض المواجهة الاولى في التصفيات المونديالية امام كوريا الجنوبية.