«الشائعات والتسقيط} يقوضان حلمنا المونديالي
الرياضة
2021/08/30
+A
-A
الحلة: محمد عجيل
بينما يعرف استاذ علم النفس الدكتور سهيل عباس “التسقيط” بانه محاولة للنيل من مكانة الشخص، سواء كانت اجتماعية او حتى رياضية، من خلال بث معلومات لا ترتبط بالحقيقة، والسؤال هنا هل يا ترى يدرك مطلقو الشائعات ومحاولات التسقيط حول رحلة اعداد منتخبنا الوطني، النتائج التي تفرزها شائعاتهم على الهدف المنشود، وهو تأهل اسود الرافدين الى مونديال الدوحة؟.
ويرى المدرب عقيل هاتو ان لكل مشروع اعداء لاسيما حينما يجد هؤلاء الاعداء ان هذا المشروع ضرب مصالحهم، وبالتالي نجد ان قرار تسمية المدرب الهولندي ادفوكات على راس الملاك التدريبي واجه سيلا من الرفض والاتهامات من قبل بعض المدربين، وان بعضهم طعن بامكانياته الفنية وطالب بالغاء التعاقد معه والبحث عن مدرب محلي، كما ان بعضهم شكك بامكانيات المدرب المحلي، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبات ابعاده ومعه المدير الاداري للمنتخب الوطني.
واوضح هاتو ان هذه النفسية السلبية المحصورة بتطلعات شخصية لا تخدم الهدف الاسمى في رحلة الاعداد، وتقع علينا جميعا مسؤولية رفع معنويات اللاعبين وملاكهم التدريبي والاداري لكي نمضي معا نحو مونديال الدوحة.
وشدد الحكم الدولي احمد عبد الحسين على ضرورة الالتفاف حول المنتخب بالوقت الحاضر والابتعاد عن المناكفات والمصالح الضيقة.
وقال: ليس من مصلحة احد تبني شعار التسقيط تجاه لاعب أو مدرب انطلاقا من عداء شخصي أو هدف ناديوي ضيق، وعلينا العمل معا على شحذ الهمم، لان الاندية والدوري ما هما إلا رافد للمنتخب الوطني، وأي لاعب سواء كان يمثل الشرطة او الجوية او الميناء، ما هم إلا مشاريع وطنية تقع علينا مسؤولية مساندتهم حتى يتم الهدف الاساسي وهو الوصول الى كأس العالم.
من جهته ناشد المدرب عادل خضير مطلقي الشائعات ومتبني محاولات التسقيط، الكف عن محاولاتهم النيل من مسيرة الاعداد والاستماع الى صوت العقل.
واضاف ان المنتخب الوطني يمثل الجميع ويستحق منا المؤازرة والابتعاد عن اجواء الكراهية والتقاطعات التي يحاول البعض زراعتها لأهداف وغايات شخصية.