وأكّد رئيس اللجنة البارالمبية عقيل حميد في اتصال هاتفي مع “الصباح الرياضي” ان ولدان نزار قادر على التنافس ورفع اسم العراق عاليا، مبينا ان حصول البطل جراح نصار على فضية رمي الثقل منح الحافز لكل اللاعبين بشكل عام ولولدان نزار بصورة خاصة لاسيما وان كلا اللاعبين يتمتعان بعلاقة صداقة كبيرة وسبق لهما ان حصلا على ميداليات في الكثير من البطولات العالمية والآسيوية.

وأشار الى ان أعضاء البعثة العراقية سعداء بمشاركة هؤلاء الأبطال في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم بسبب جائحة كورونا ونناشد الجميع برفع اكفهم بالدعاء إلى الله تعالى بان يوفق لاعبينا إلى مزيد من الإنجازات.

بدوره عبر رئيس اللجنة البارالمبية الفرعية في بابل عن امله في ان يحقق ولدان نزار وهو احد اللاعبين الذين انجبتهم مدينة الحلة تطلعات الجماهير العراقية في نيل

 احد الأوسمة.

وأوضح، ان المعروف عن ولدان نزار وجميع لاعبي البعثة العراقية ارتفاع روح التحدي ومقاومة الصعاب وتحقيق 

الإنجازات في مختلف الفعاليات الرياضية، داعيا الحكومة إلى تقديم العون ومد يد المساعدة لهذه الشريحة الرياضية التي تعاني ظروفا 

قاسية جدا.

من جهته أعلن نائب محافظ بابل وسام أصلان عن تهيئة قرار في المحافظة بتسمية احد الصروح الرياضية التي تم إنشاؤها مؤخرا باسم البطل ولدان في حال تحقيقه احد الأوسمة البارالمبية تقديرا واعتزازا به.

وقال: ان مشاركته باسم العراق العنوان الأكبر وباسم بابل العنوان الأصغر للعراقيين يدفعنا إلى الاحتفاء به ونحن على ثقة انه سيكون على قدر كبير من المسؤولية المناطة به كما اننا سنعد استقبالا خاصا يليق بإنجازه.

وتابع ان معاناة رياضة البارالمبية في المحافظة هي جزء من معاناة كثيرة تشهدها محافظة بابل منها غياب البنى التحتية والمنح المالية وسنعمل جاهدين على تصحيح هذه المسارات قريبا.