طهران : وكالات
أكد المتحدث باسم الخارجيَّة الإيرانية، سعيد خطيب زاده، امس الاثنين أنَّ المملكة العربية السعودية دولة جارة في المنطقة، وهناك الكثير من القواسم المشتركة معها.
وأشار خطيب زاده في مؤتمر صحفي، إلى أنَّ طهران عقدت 3 جولات حوار مع الرياض حتى الآن، وأن بلاده مستعدة إذا لزم الأمر لاستئناف تلك اللقاءات.
وكان السفير الإيراني في العراق، أيرج مسجدي، قد قال في تصريح لقناة "العالم" الإيرانية: "أقيمت عدة جولات من المفاوضات بين إيران والسعودية في العراق، وتوقفت بشكل مؤقت بسبب انتقال السلطة في إيران"، وتابع بقوله: إنَّ "المفاوضات بين إيران والسعودية تناولت فتح سفارتي البلدين، ونتمنى التوصل إلى نتائج إيجابية خلال الجولات المقبلة".
في السياق نفسه أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنَّ زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى سوريا، فيها رسائل مهمة عن سياسات إيران الإقليمية.
يأتي ذلك، عقب زيارة أجراها عبد اللهيان أمس الاول الأحد، هي الأولى له منذ تعيينه بمنصبه، إلى دمشق، التقى فيها الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت الرئاسة السورية: إنَّ الوزير عبد اللهيان بحث مع نظيره السوري فيصل المقداد القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر عبد اللهيان "وجود القوات الأجنبية في المنطقة لا يخدم الأمن والاستقرار المستديمين"، مضيفا أنَّ "جميع الترتيبات الأمنية والسياسية في المنطقة مرهونة بمشاركة وحضور الدول الإقليمية جميعا بما يشمل سوريا".