صلاح يعزز ترسانة مصر.. ومواجهات صعبة لعرب أفريقيا

الرياضة 2021/09/05
...

 القاهرة: أ ف ب
 
تلقى المنتخب المصري دفعة هائلة بالتحاق نجمه و نجم ليفربول الانكليزي محمد صلاح بصفوفه في ليبروفيل لخوض المواجهة القوية أمام مضيفته الغابون في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة، ضمن الدور الثاني من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كاس العالم في كرة القدم 2022 في قطر.
ويعود صلاح (29 عاماً) إلى قيادة الفراعنة بعدما غاب عن المباراة الأولى أمام أنغولا الأربعاء الماضي بالقاهرة والتي عانى فيها الفراعنة للفوز بهدف وحيد من ركلة جزاء لمحمد مجدي “أفشة”، وذلك بسبب قيود الحجر الصحي الخاص بفيروس كوورنا التي تفرضها بريطانيا على الوافدين من دول المنطقة الحمراء ومن بينها مصر.
ونشر صلاح صورة له بقميص الفراعنة على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق عليها قائلا :”10 سنوات وما زال العد”، في إشارة إلى الفترة التي قضاها مع المنتخب المصري حتى الآن.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب المصري كون المنتخب الغابوني أبرز منافسيه على بطاقة المجموعة إلى الدور الحاسم وفوزه اليوم الأحد سيعزز حظوظه في التأهل خصوصا أن الغابون خسرت المباراة الأولى امام مضيفتها ليبيا 1-2.
وينتظر أن يجري المدير الفني لمنتخب مصر حسام البدري بعض التغييرات على التشكيلة الاساسية، بعد الظهور الباهت للاعبيه وتراجع أداء أغلبهم في مواجهة أنغولا، ويتوقع أن يدفع بمهاجم غلطة سراي التركي مصطفى محمد الذي غاب أيضا عن المباراة الاولى بسبب انشغاله بصفقة انتقاله على سبيل الإعارة إلى صفوف بوردو الفرنسي والتي فشلت في اللحظات الأخيرة.
وقال البدري: “نبحث عن الفوز فقط خلال مواجهة الغابون، وشاهدنا مباراتهم أمام ليبيا في المرحلة الأولى، ووقفنا على نقاط القوة والضعف”، مشيراً إلي أن “المنافس يمتلك بعض العناصر المتميزة ويسعى لتعويض خسارته في المباراة الافتتاحية ولذلك ستكون المواجهة قوية، لكني اثق في قدرات لاعبي مصر على تخطي المحطة الثانية في التصفيات”.
في المقابل أكد المدير الفني لمنتخب للغابون الفرنسي باتريس نوفو أن منتخبه يستطيع المنافسة على بطاقة التأهل وتعويض الخسارة امام ليبيا “وقادرون على تحقيق الفوز امام الفراعنة”.
وفي بقية اللقاءات سوف لن تكون مهمات المنتخبات العربية سهلة خارج قواعدها خصوصا الجزائر والمغرب وتونس، حيث تحل الأولى ضيفة على بوركينا فاسو في المغرب، والثانية على غينيا في كوناكري، والثالثة على زامبيا في لوساكا.