عباس عبيد: التجريبيات الأخيرة أفادت الأولمبي

الرياضة 2021/09/12
...

 بغداد : علي النعيمي 
أكد المدرب المساعد لمنتخبنا الأولمبي بكرة القدم، ان المباريات التجريبية التي اجراها الفريق خلال تجمعات العراق وتركيا والامارات ساعدت الطاقم التدريبي في تكوين صورة واضحة على طبيعة أداء اللاعبين والحكم على قدراتهم اثناء التطبيق العملي وطريقة تصرفهم ولحظة تنفيذهم للواجبات الخططية فضلا عن معرفة نقاط الضعف واحتياجات بعض المراكز التي يجب تعويضها قبل بطولة غرب اسيا المزمع اقامتها الشهر المقبل في السعودية خلال الفترة من 4 إلى 12 تشرين الأول المقبل بمشاركة 8 منتخبات. 
 
وقال عباس عبيد في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “: إن “ اللاعبين المحليين حصلوا على فترات تدريبية مناسبة بوجود اللاعبين المحترفين السبعة على غرار نديم نادر (فالكينبري السويدي)، ومتين صالح (بروندبي الدنماركي) ويوهان زيتونة (اتلانتي المكسيكي) وحسن صادق (الخريطيات القطري) وزيدان إقبال (مانشستر يونايتد تحت 23 عاماً) وهيران أحمد (ثون السويسري) ويوسف زيتونة (ابولنيا الألباني) وقد سعى المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب الى إيجاد توليفة مثالية بمعزل عن طبيعة النتائج المتحققة خلال اللقاءات ، وقد امضى 11 يوما في معسكر ازميت التركية وخاص فيه ثلاث مباريات ودية مع منتخب ليبيا الأول ونيغدة أناضول التركي والساحل الكويتي كذلك اعقبه تجمع دبي الخارجي ولعب فيه منتخبنا تحت 23 عاما مباراتين امام نظيره الاماراتي انتهت بخسارتين بنتيجة (4-1)، (2-1) «.
 وأشار الى ان “الطاقم التدريبي عدّ المعسكرات السابقة فرصة مناسبة لجميع اللاعبين لرؤيتهم في هكذا مباريات، كي تتضح له الصورة بالنسبة لقائمة المنتخب الأخيرة التي ستدخل فيها الاستحقاقات الرسمية المقبلة، وتسهم في تقييم المردودين البدني والمهاري خلال اللقاءات الودية التي تم التركيز فيها على اهمية هضم الأفكار التكتيكية المراد تطبيقها في المباريات الدولية مع محاولة تجريب اكبر عدد من اللاعبين المحليين وتفعيل الواجبات التي يتقنها اللاعبون بحسب مهاراتهم وخصائصهم ومواصفاتهم الفنية والبدنية ومن ثم تطوير الحالة الذهنية المرتبطة بلحظة التصرف واتخاذ القرار «.
ولفت الى أن “هناك أدوارا إضافية وواجبات مركبة تم منحها إلى بعض اللاعبين خلال المباريات الاعدادية لتفادي حالات الطرد التي حصلت في مواجهتي الامارات الأخيرة عن طريق التعويض  وشغل أكثر من مركز من قبل اي لاعب لديه واجبات ثانوية ، كذلك الاعتماد على أساليب لعب متنوعة وعمل العديد من التدريبات الخاصة بالحالات الثابتة ( الهجومية والدفاعية ) وطريقة تنظيم وقوفهم امام المرمى مع تطبيقات اساليب دفاع المنطقة المرتفع والمنخفض «.
ورأى انه “ يجب التأهب للمنتخبات القوية تحضيراً لبطولة غرب آسيا والتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات آسيا تحت 23 عاما وإقامة معسكر رابع يسبق هذا الاستحقاق المهم كون ان هكذا تجمعات تكون البروفة النهائية لرسم أساليب اللعب وإعادة تذكير اللاعبين بالواجبات المكلفين بها انسجاما مع مراكزهم “ منوها بأن “ مجموعة الواجبات التي يتقنها هي التي تشكل النسق العام للأداء ومراعاة الواجبات الدفاعية كذلك لا توجد فوارق ذهنية ومهارية وابداعية كبيرة بين اللاعبين في هذه الفئة بقدر حاجتهم الى تدريبات مكثفة بغية ترسيخ الأداء الفني وهضم الأدوار والواجبات علاوة على معالجة بعض
 الهفوات «.