طهران: وكالات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجيَّة الإيرانية سعيد خطيب زادة: إنَّ المحادثات بين طهران والرياض مستمرة على أفضل وجه ولا شروط مسبقة بهذا الشأن ونحاول استئناف العلاقات من خلال الاتفاق بين البلدين.
وأضاف سعيد خطيب زادة في تصريحات أمس الاثنين، أنَّ "المفاوضات بين إيران والسعودية مستمرة في بغداد وشملت قضايا إقليمية".
من جانب آخر، نفى المتحدث زيارة وفد سعودي إلى طهران لمناقشة إعادة فتح السفارة، وأوضح أنَّ زيارة علي باقري إلى الدوحة تحمل رسالة واضحة هي "إعطاء الأولوية لدول الجوار في علاقات إيران الخارجية".
يذكر أنَّ نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني يزور الدوحة على رأس وفد ايراني لبحث العلاقات الثنائية مع السلطات القطرية وأهم تطورات المنطقة .
وفي شأن آخر، قال زادة: إنَّ طهران أعربت لباكو عن قلقها من التصريحات والتحركات الإسرائيلية التي تنطلق من أذربيجان وطلبنا منها العمل بالتزاماتها بهذا الشأن.
وأضاف، "أبلغنا باكو قلقنا من التحركات والتصريحات الإسرائيلية التي تنطلق من أذربيجان ونحن باستطاعتنا الدفاع عن أمننا بصورة مناسبة لكن نطلب من باكو العمل بالتزاماتها بهذا الشأن".
وتابع قائلا، "منذ بداية حرب قره باغ اطلعنا على تقارير بشأن تواجد عناصر إرهابية في أذربيجان وأبلغنا باكو قلقنا ونحن نتابع الأمر عبر القنوات الدبلوماسية".
وأكد زادة "لا نحتاج إلى التصريحات الإعلامية المؤسفة في ما يتعلق بالخلاف مع أذربيجان وأبلغنا باكو أننا نحترم وحدة الأراضي الأذربيجانية وأبلغناهم احتجاجنا على احتجاز سائقي شاحنات إيرانية ونتابع الأمر عبر الطرق الدبلوماسية".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية، أمس الاثنين: إنَّ التصريحات الإيرانية بوجود قوات لـ"طرف ثالث" بالقرب من الحدود الأذربيجانية- الإيرانية لا أساس لها من الصحة.
وجاء التصريح الأذربيجاني على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ليلى عبد اللاييفا، تعليقا على تصريحات لوزارة الخارجية الإيرانية بشأن وجود قوات لطرف ثالث على حدودها مع أذربيجان.
وقالت المتحدثة: "لا نقبل التصريحات بشأن وجود أي قوات ثالثة قرب الحدود الأذربيجانية- الإيرانية، وبشأن أعمال استفزازية لهذه القوات، لأن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة".
وأعلنت إيران في وقت سابق إجراء مناورات برية في شمال غربي البلاد، على الحدود مع أذربيجان، وقال عضو الهيئة الرئاسية البرلمانية الإيرانية علي كريمي فيروزجائي في تصريح صحفي: إنَّ "مناورات القوة البرية في شمال غرب البلاد تهدف إلى تعزيز قوة الردع في مواجهة أي مخاطر احتمالية".
