وقالت مساعد الناطق الاعلامي باسم المفوضية نبراس أبو سودة لـ"الصباح":إنَّ "مراكز التسجيل باشرت رزم جميع البطاقات البايومترية غير المتسلمة وإرسالها إلى مكاتب الانتخابات في المحافظات ومن ثم إلى المكتب الوطني"، مشيرةً إلى أنه "ليست هناك إحصائية لتلك البطاقات حتى الآن".

وأضافت أنَّ "هناك قرارا من قبل مجلس المفوضين بإعادة تلك البطاقات إلى المكتب الوطني قبل يوم الاقتراع بمحاضر تسلم وتسليم، ولا يمكن أن تكون خارج سيطرة المكتب الوطني قبل أو أثناء يوم الاقتراع".

وبينت أنَّ "تلك البطاقات طويلة الأمد ولا يوجد تاريخ لنفاد صلاحيتها، وبالتالي فمن الممكن توزيعها بأي وقت"، متوقعة أن"يعاد توزيع تلك البطاقات بعد انتهاء العملية الانتخابية وإعادة افتتاح مراكز التسجيل". 

من جهته، قال مدير مكتب انتخابات دهوك خالد عباس في مؤتمر صحفي:إنَّ "المواد اللوجستية من الأجهزة والمعدات اللازمة للانتخابات وأوراق التصويت وسجلات الناخبين أرسلت إلى مراكز الاقتراع في حدود محافظة دهوك". وأضاف أنَّ "محافظة دهوك سجلت أعلى نسبة على مستوى العراق في مسألة توزيع البطاقات البايومترية والتي وصلت إلى 95 %"، وأوضح أنَّ "38 من المراكز الخاصة بالاقتراع الخاص جاهزة ليوم الانتخابات في الثامن من الشهر

 الحالي".

وبشأن أعداد المراقبين والإعلاميين، أعلن مدير مكتب دهوك للمفوضية أنَّ "5139 من الوكلاء للأطراف السياسية والمرشحين مسجلون لدى مكتب دهوك لمراقبة سير العملية الانتخابية، وأكثر من 600 مراقب تم تسجيلهم في المكتب الوطني ببغداد".

وبشأن تعليمات يوم التصويت العام، قال عباس:إنَّ "التوجيهات تؤكد على منع جلب الموبايلات إلى داخل مراكز التصويت كما سيتم فرض لبس الكمامات من قبل الناخبين عند تصويتهم يوم الانتخابات"، مشيراً إلى أنَّ "الحملات الاعلامية ستتوقف في الساعة السادسة من صباح يوم السبت المقبل". 

في غضون ذلك، قال الخبير القانوني طارق حرب: إنه "بالنظر لصدور قرار مجلس النواب بحل نفسه في السابع من شهر تشرين الأول الحالي، بالتالي فإنَّ مجلس النواب سيكون منحلاً في نهاية الدوام الرسمي (اليوم الأحد)، ويفقد أعضاؤه صفة عضو مجلس النواب ويتحولون إلى مواطنين اعتياديين بلا مخصصات أو امتيازات أو حصانة كفلها لهم القانون".  وأضاف أنَّ "حل مجلس النواب وتحويل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال يومية لا يحتاج إلى قرار جديد أو مرسوم جمهوري أو اجراء قضائي أو تنفيذي بل هي تحصيل حاصل وتنفيذ واجب لقرار مجلس النواب السابق"، لافتا إلى أنَّ "الحكومة منذ (اليوم الأحد) ينبغي لها تصريف الأعمال للأمور اليومية الأساسية فقط والتي لا يمكن تأجيلها دون اتخاذ أي قرارات ". 

من جانب آخر، ذكرت وزارة الكهرباء في بيان أنها "أنهت استعداداتها التحضيرية الكاملة لإنجاح إجراء الانتخابات النيابية، المتضمنة تأمين تجهيز جميع المراكز الانتخابية، البالغ عددها أكثر من 6000 مركز، بالطاقة الكهربائية بالتنسيق العالي مع مفوضية الانتخابات". 

وبينت أنه "صدرت التوجيهات المركزية لملاكات الشركات العامة المعنية ضمن قطاع المسؤولية والمتضمنة إعلان النفير العام لجميع المديرين العامين ومعاونيهم والملاكات العاملة وتواجدهم في مراكز العمل على مدار الساعة للايام 10-8 / 10"، مشيرة إلى "الانتهاء من اعمال الصيانات الدورية كافة وتأمين الصيانة الفورية للحالات الطارئة، وتواجد فرق الصيانة ضمن المناطق السكنية وبالقرب من مراكز الاقتراع لمعالجة الحالات الطارئة، وتوفير المتطلبات الضرورية كافة لادامة عمل الوحدات الانتاجية من الوقود ومعدات الصيانة اللازمة".

كما أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي جاهزية القوات المسلحة لتأمين الانتخابات وحماية المراقبين الدوليين. 

وفي ميسان، أكد المعاون الفني لمكتب مفوضية انتخابات المحافظة مصطفى علي شمخي لـ"الصباح" أنه "تم اكمال جميع الاستعدادات الخاصة بيومي الاقتراع العام والخاص، إذ تمت تهيئة جميع مراكز الاقتراع والبالغ عددها (230) مركز اقتراع عام وكذلك مراكز التصويت الخاص البالغ عددها (15) مركز اقتراع ومحطات تصويت النازحين ومحطات تصويت السجون".

وفي بابل، قال مدير مكتب الانتخابات كفاح العامري لـ"الصباح": إنه "مع قرب ساعة الصفر لإجراء عملية الاقتراع الخاص التي ستنطلق يوم غد الجمعة الساعة السابعة صباحاً وتنتهي عند السادسة مساءً، أنهى المكتب جميع الاجراءات اللوجستية وتم تجهيز المراكز الانتخابية البالغ عددها نحو 21 مركزا انتخابياً بالمواد الانتخابية". وبين أنه تم تسليم 90 % من البطاقات البايومترية للناخبين.