عباس عبيد: مشاركتنا في غرب آسيا مثمرة

الرياضة 2021/10/13
...

 بغداد: الصباح الرياضي 
طالب معنيون بالشأن الكروي لاعبي منتخبنا الوطني بعزيمة اكبر في مباراتهم مع الامارات التي ستقام مساء اليوم في ابو ظبي، بينما عد هذا اللقاء بمثابة الفرصة الاخيرة امام اسود الرافدين للمنافسة على مركز متقدم في المجموعة التي يتسيدها المنتخب الايراني ومن ثم يليه المنتخب الكوري الجنوبي وبفارق كبير عن اسود الرافدين.
 
وصف المدرب المساعد لمنتخبنا الأولمبي بكرة القدم، مشاركة فريقه في بطولة غرب اسيا التي اختتمت امس في السعودية بالناجحة، وستنعكس إيجابا على استحقاق التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات آسيا تحت 23 عاما، على الرغم من ظروف الاستعداد التي سبقت الحدث، موضحا ان المشاركة الأخيرة كشفت عن أسماء لافتة من شأنها ان تصبح لاحقا ركائز قوية في المنتخب 
الوطني الاول.
وقال عباس عبيد في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “: إن “مشاركتنا في بطولة غرب اسيا كانت مثمرة بمعزل عن ظروف الاعداد ومشكلات الطيران الشاق، إذ استغرقت الرحلة الى مدينة الدمام اكثر من 10 ساعات ترانزيت، والحصيلة الفعلية لإعداد الفريق هي أسبوعان تجمع فيهما اللاعبون بمعزل عن أيام الاختبار “، مضيفا ان “ البطولة قد أدت غرضها من جوانب عديدة، لعل من أبرزها ان الجهاز التدريبي وقف على إمكانية جميع اللاعبين الذين وجهت إليهم الدعوة، وتقييم قدراتهم اثناء التطبيق العملي وطريقة تصرفهم ولحظة تنفيذهم للواجبات الخططية، فضلا عن معرفة نقاط الضعف واحتياجات بعض المراكز التي يجب تعويضها قبل التصفيات القارية « .
وأضاف أن “ من اهم الامور الخططية التي ركز عليها الطاقم التدريبي خلال تجمع السعودية، هو كيفية تأهيل جميع للاعبين خلال ستة أيام بحيث يكون الجميع على أهبة الاستعداد، مع أهمية اتباع نظام المداورة بين اللاعبين، وهذه النقطة لم يدركها الجمهور الذي تساءل كثيرا بشأن التغييرات الخططية التي حدثت في المباريات، نظرا لقصر مدة الراحة بين مباراة واخرى، وتلك الأجواء ستكون مقاربة خلال التصفيات المؤهلة للنهائيات القارية « .
 وبين ان “ استجابة اللاعبين كانت جيدة، مع العلم ان هناك 10 لاعبين يعدون ركائز أساسية في المنتخب الأولمبي
 لم يشتركوا مع انديتهم لكونهم بدلاء وليسوا ضمن الخيارات الخططية المتاحة لمدربيهم في الدوري المحلي، لكنهم قدموا مستويات جيدة وبمقدورهم تقديم الأفضل في باقي المشاركات  المقبلة،  لكن في المقابل كشفت عن خامات واعدة ومميزة من شأنها ان تصبح لاحقا ركائز قوية في المنتخب الوطني الاول متى ما حصلوا على فرص لعب مثالية لاسيما 
مع انديتهم « . 
وبشأن المستوى الفني للبطولة أوضح عبيد ان “ المستوى الفني كان جيدا، وقد لمسنا ان هناك منتخبات اعدت عدتها لمثل هذه المشاركات، وان الجميع يسعى الى تقديم أفضل ما عنده في هذا الملتقى القاري المهم، لكن الحصيلة تبقى هي قدرة وحلم المنتخبات في التأهل والتواجد في الاولمبياد 
المقبل» .