روما: رويترز

 

استضاف رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، قمة خاصة لمجموعة العشرين، مساء أمس الثلاثاء، لمناقشة الوضع بأفغانستان مع زيادة المخاوف بشأن كارثة إنسانية بعد عودة طالبان إلى سدة الحكم.

وركزت القمة التي انعقدت عن بعد على المساعدات والمخاوف بشأن الأمن، وضمان الخروج الآمن للآلاف من الأفغان الذين تحالفوا مع دول غربية وما زالوا في أفغانستان.

وقال مسؤول مطلع على خطط مجموعة العشرين: "هناك حاجة ماسة لتقديم مساعدات إنسانية للفئات الأكثر عرضة للخطر، لا سيما النساء والأطفال، مع اقتراب فصل الشتاء".

وتعمل إيطاليا، التي ترأس حاليا مجموعة العشرين، بجد لعقد الاجتماع في ظل الاختلاف الكبير في وجهات النظر بين دول المجموعة إزاء التعامل مع أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي من كابل.

وتقام القمة الرسمية لزعماء مجموعة العشرين يومي 30 و31 من تشرين الأول الحالي في روما، ومن المقرر أن تركز على تغير المناخ والتعافي الاقتصادي العالمي ومكافحة سوء التغذية في العالم وجائحة كوفيد- 19.