سلام حسين: كرة القدم تحتاج إلى ميزانيات ضخمة

الرياضة 2021/10/26
...

 الكوت: محمد ناصر
 
اكد مدير المركز الوطني للموهبة الرياضية في محافظة واسط سلام حسين ابراهيم، ان» التدريبات لمختلف الالعاب المنضوية ضمن انشطة المركز الوطني عادت بعد فترة انقطاع طويلة بسبب الاجراءات الاحترازية لوباء كورونا».
وتابع في حديث لـ”لصباح الرياضي” لم ننظم اية بطولة خلال هذا العام بسبب تفشي جائحة كورونا، وتنفيذا لتعليمات وتوصيات خلية الازمة الصحية وحفاظا على صحة وسلامة اللاعبين والمدربين ،اقتصر دور مدربي مدارسنا على اجراء التدريبات الكترونيا، لكن بعد تحسن الاوضاع الصحية بفضل الله وتراجع عدد الاصابات حصلت موافقة وزارة الشباب على اطلاق التدريبات الحضورية لمدارس الموهبة الرياضية في عموم مدارس الموهبة التابعة لاقسام الموهبة الرياضية العاملة في المحافظات بشرط الالتزام بالتعليمات واجراءات الوقاية الصحية والتباعد بين الرياضيين وتعفير القاعات وارتداء الكمامات». وبالنسبة لقسمنا فإننا نركز اهتمامنا على كل مدارس الموهبة الرياضية ولمختلف الالعاب ولا نميز بعنايتنا واهتمامنا بين مدرسة واخرى لأن واجبنا يتركز في رعاية الموهوب الرياضي الواسطي ايا كانت هوايته ولعبته المفضلة».
 
ألعاب مختلفة
واشار حسين “ الى ان مدارس الموهبة الرياضية التابعة لقسمنا في محافظة واسط عددها 8 وهي” مدرسة كرة القدم ومقرها في ملعب الكوت الأولمبي ومدرسة التايكواندو ومقرها قاعة نظامية خاصة باللعبة في ملعب الكوت الأولمبي ومدرسة الملاكمة بفرعين مقر الفرع الاول في قاعة خاصة في منتدى شباب الحيدرية، والفرع الثاني في قاعة خاصة في ملعب الكوت الأولمبي، ومدرسة تنس الطاولة ومدرسة الجمباز التطوعية ومدرسة رفع الاثقال في بدرة ومقرها بقاعة مجهزة خاصة في نادي بدرة التخصصي برفع الاثقال فضلا عن مدرسة رفع الاثقال في النعمانية وكرة اليد ومقرها في قاعة الشهيد ميثم حبيب الرياضية».
 
الدعم لرعاية الموهبة
وعن الدعم المادي وهل يكفي لرعاية المواهب تحدث” رعاية الموهوب الرياضي مهمة ليست باليسيرة فهي تحتاج الى تخصيصات مالية كبيرة والى بنى تحتية متطورة واولمبية والى تجهيزات رياضية ممتازة خاصة بكل لعبة والى مدربين اكفاء من حملة الشهادات التدريبية فضلا عن حاجتها الى التغذية الصحية الخاصة بكل لعبة والى اقامة معسكرات داخلية وخارجية والمشاركة في بطولات محلية ودولية لغرض صقل مهارات لاعبينا فضلا عن اكسابهم الخبرات اللازمة لتطورهم والى جانب الرعاية الصحية والنفسية و جانب الترفيه النفسي والجسدي للاعبين.
ومن البديهي ان لا يكون باستطاعة وزارة الشباب الرياضة تأمين التخصيصات المالية اللازمة والدعم الفني واللوجستي الذي تحتاجه مدارسنا بسبب الوضع الاقتصادي المتقلب على امل ان يكون الدعم افضل خلال المدة القادمة».
وتحدث حسين عن رفد المنتخبات بالمواهب قائلا” رفدنا المنتخبات الوطنية بالعديد من اللاعبين الموهوبين ولمختلف الفئات “البراعم والاشبال والناشئين”. لا سيما في رياضات “رفع الاثقال وتنس الطاولة والملاكمة وكرة اليد والتايكواندو».
كرة القدم وألعاب أخرى
سألناه لماذا الكوت فقيرة كرويا على مستوى الدوريات وغنية بالعاب اخرى اجاب” الكوت لم تكن فقيرة بكرة القدم لانها كانت تفتخر بنادي الكوت الرياضي الذي مثل المحافظة في دوري النخبة والدوري الممتاز لسنين طويلة مضت.. لكن مشكلة تراجع انديتنا بلعبة كرة القدم بالذات ترتبط بضعف او انعدام الدعم المادي والمعنوي للاندية العاملة في المحافظة بسبب عدم ايلاء المسؤولين في المحافظة الاهتمام الكافي واللازم لتقدم وتطور الاندية و الالعاب الرياضية والتي تقف في طليعتها لعبة كرة القدم الامر الذي اضطر لاعبي المحافظة المرموقين الى ترك انديتهم والانتقال للتعاقد مع الاندية الجماهيرية التي تؤمن لهم استحقاقاتهم المالية وطموحهم المشروع في التقدم والانخراط في صفوف المنتخبات الوطنية.
اما تطور مستوى لاعبي محافظتنا برياضة رفع الاثقال والقوة البدنية فان السبب في ذلك من وجهة نظري يرتبط بامكانية وقوة وعلمية الاتحادات المركزية والفرعية لاسيما الاتحاد المركزي والفرعي للقوة البدنية في هذه اللعبة فضلا عن توافر المدربين الاكفاء واللاعبين الابطال في المحافظة و كون هذه اللعبة فردية ولا تحتاج الى مبالغ طائلة كما يحتاجها فريق 
كرة القدم».