وبحسب الكتاب الرسمي الذي وصل الى اتحاد الكرة فان الحضور الجماهيري في المباراتين لن يتعدى حاجز الخمسين % من سعة الملعب الذي سيستضيف المواجهتين، بشرط ابراز الراغبين بالدخول الى الملعب بطاقة التلقيح والالتزام بالاجراءات الوقائية المتبعة في الدوحة والصادرة عن وزارة الصحة القطرية.

وكان اتحاد الكرة يعول كثيرا على اقامة مباراتي سوريا وكوريا الجنوبية في البصرة أسوة ببقية المنتخبات، لكن الاتحاد الدولي أكد ان هذا القرار يحتاج الى عقد اجتماع للمكتب التنفيذي التابع للفيفا.

على صعيد متصل أكدت مصادر مقربة من الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني ان الهولندي ادفوكات سيقوم باحداث تغييرات جذرية على قائمة المنتخب قبل مواجهتي سوريا وكوريا، لاسيما ان هناك بعض اللاعبين لم يقدموا ما مطلوب منهم خلال المباريات السابقة، اضافة الى ان اعضاء الملاك التدريبي المساعد الذين تواجدوا خلال الايام الماضية في العاصمة بغداد قد شخصوا العديد من اللاعبين الذين قدموا اوراق اعتمادهم بشكل ايجابي خلال مباريات فرقهم في منافسات الدوري الممتاز.

وأكد المصدر ان من بين أبرز الأسماء المطروحة بقوة للتواجد في المباراتين المقبلتين مهاجم القوة الجوية علاء عباس العائد توا من اصابة ارغمته على الابتعاد طويلا عن الملاعب، اضافة الى الظهير الأيسر مهند جعاز الذي وافق الاتحاد الدولي على نقل ملفه من الاتحاد السويدي الى نظيره العراقي.