كانت بداية ريهام في كرة السلة بعمر العشر سنوات في نادي اشرفية صحنايا في سوريا، وقد فضّلت كرة السلة على باقي الالعاب الاخرى، لاسيما الالعاب الفردية، لانها وكما تقول، لعبة تتصف بروح التعاون الجماعي، بالإضافة الى ان والدها كان لاعب كرة سلة سابق.

 

حلم الطب

وعلى الرغم من اللاعبة الشابة ريهام فارس، تعشق كرة السلة، و هي احدى لاعباتها المميزات، وتطمح الى المزيد في مجال لعبتها، لكنها فضلت دراسة كلية الطب على الدراسة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وتوعز السبب في ذلك الى انها منذ الصغر تعشق الطب وكانت تحلم بان تصبح طبيبة لذلك سعت الى تحقيق حلمها ودخلت كلية الطب، فضلا عن ذلك، انها لا تريد ان تشغل الرياضة حيزا كبيرا من حياتها، وتقضي حاليا اغلب وقتها في قاعة التدريب، وهي تعمل على التوفيق بين عملها وهوايتها

 ودراستها.

وعلى الرغم من ان اللاعبة السلوية ريهام تدرس في كلية تتطلب منها المزيد من الدراسة، لكنها تمكنت من التوفيق بين تدريباتها والتزامها كطالبة جامعية، وبينت انها تمارس تمارين اللياقة البدنية في البيت، اما باقي التدريبات التي تخص كرة السلة فتذهب الى قاعة التدريب.

الاحتراف 

وتحلم ريهام ايضا بالاحتراف، فهي لاعبة منتخب وطني منذ خمس سنوات، واشارت الى اهم مشاركاتها الرياضية في البطولة المدرسية التي اقيمت في سلطنة عمان عام 2014، واحرز العراق اللقب، والبطولة العربية للسيدات في مصر للعامين 2018 و2019، كما ذكرت بان اجمل ذكرياتها كانت خلال مباريات المنتخب الوطني في البطولات الخارجية، وكذلك في المعسكرات التدريبية التي زادتها قوة وخبرة كبيرة في مجال اللعبة.

 

نادي شهربان

ووصفت اللاعبة الشابة ريهام فراس تجربة اللعب في نادي شهربان الرياضي، بالتجربة الجميلة، واثنت على ادارة النادي وحسن تعاملهم مع الفريق السلوي النسوي، وتقديرهم لجهود اللاعبات.

أفكار 

وتحمل ريهام أفكارا عديدة لتطوير كرة سلة السيدات في العراق، لكن ترى صعوبة تطبيقها في الوقت الراهن بسبب ضعف الدعم المالي وضعف التسليط الاعلامي على السلة النسوية الى جانب عدم الاهتمام بالرياضة النسوية عموما.

واخيرا، فان من اصعب المواقف التي واجهت لاعبة المنتخب السلوي للسيدات، هو لحظة تعرضها للاصابة خلال البطولة الدوري السلوي للنساء نهاية شهر ايلول الماضي، حيث تخضع للعلاج.