بغداد: الصباح
أكدت مفوضية الانتخابات، أمس الأحد، عدم ثبوت حصول أي تغيير في النتائج أو تزوير حتى الآن بعمليات العد والفرز والتي شملت أكثر من 14 ألف محطة مثلت 25 % من مجموع المحطات بعموم العراق.
وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل محسن لـ"العراقية الإخبارية": إنه "لم يحدث أي تشكيك بالعملية الانتخابية بعد نهايتها ولم يتحدث أي طرف عن حدوث خروقات، لكن بعد ظهور النتائج الأولية ظهرت اعتراضات وتشكيك بالعملية الانتخابية من قبل أطراف متضررة من النتائج".
وأضاف، أنه "بعد انتهاء العملية الانتخابية منحنا المراقبين نتائج وفق شرائط كل محطة يتواجدون فيها ولم يعترض أحد، وبعدها عرضت النتائج الأولية، من قال بأنه حدث تغيير، قدم طعوناً وأجريت عملية العد والفرز على هذا الأساس".
ولفت إلى أن "المفوضية أعادت عد وفرز 25 % من مجمل المحطات الانتخابية في عموم العراق بواقع 14621 محطة ولم يظهر هناك أي تزوير".
وبخصوص الاعتراضات على ما رافق العملية، بين محسن أن "خلل التوقف بالأجهزة حدث في 3681 محطة من أصل أكثر من 55 ألف محطة وحدث بشكل وقتي وطفيف وتم إنهاء التوقف بعد إعادة إدخال الباسورد وعادت الأمور لطبيعتها بيوم الاقتراع"، ولفت إلى أن "الشركة الفاحصة رصينة وأتت بمتابعة من الحكومة والبرلمان وجميع القوى السياسية والتشكيك فيها غير دقيق".
وأكد "لم تصلنا أية شكاوى بدخول أوراق اقتراع للصناديق بعد السادسة مساءً موعد انتهاء العملية الانتخابية والأجهزة مبرمجة لا تسمح بذلك وأيضاً ما ظهر من مقاطع فيديو عن سيارة تحمل صناديق ومنزل يضم مركز اقتراع وشخص يختم أوراق الاقتراع كان في انتخابات 2018 وهذا الأمر مثبت ضمن شكاوى في المفوضية ولا علاقة له بانتخابات 2021".
على صعيد ذي صلة، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أنه "تم العد والفرز اليدوي للمحطات المطعون بها في محافظات أربيل وكركوك وكربلاء والمثنى والقادسية والأنبار، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين"، لافتة الى أن "نتيجة عملية العد والفرز اليدوي لمحطات هذه المحافظات سترفع إلى مجلس المفوضين؛ لاتخاذ التوصية المناسبة بشأنها في ضوء الإجراءات المتبعة، وفي السياق ذاته سيشهد اليوم الاثنين عملية عد وفرز محطات محافظة ذي قار، أما يوم غد الثلاثاء فسيجري فيه استكمال محطات ذي قار نفسها".
وجددت المفوضية دعوتها لمراقبي الكيانات وممثلي المرشحين الطاعنين للحضور إلى قاعة العد والفرز اليدوي لمتابعة الإجراءات السارية هناك التي تستمر وفق الإطار القانوني، لأن حضور المراقبين يعطي المزيد من الثقة بين المفوضية والمرشحين وهم يتابعون عملية العد والفرز التي تجري من دون أي قيود أو عراقيل".