أديس أبابا : وكالات

 

أعلنت جماعة إثيوبيَّة متمردة قدرتها على السيطرة على العاصمة أديس أبابا في غضون أشهر إن لم تكن أسابيع،

وأكد أودا تربي، المتحدث باسم “جيش تحرير أورومو” الذي أعلن انضمامه إلى “جبهة تحرير تيغراي” المتمردة في تقدمها من شمال البلاد باتجاه 

الجنوب، في حديث وكالة “فرانس برس” أمس الأربعاء إحراز القوات المتمردة مكاسب ميدانية في منطقتي أمهرة وأوروميا (التي تحيط بأديس أبابا)، مشدداً على أنَّ الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد “أمر 

محتوم”.

وتابع متحدثاً عن تقدم المتمردين على أديس أبابا: “إذا واصلت الأمور التطور وفقا للمسار الحالي، فإننا نتحدث عن مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع”، وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان آبي أحمد أمس الأول الثلاثاء حالة الطوارئ في عموم أراضي إثيوبيا، على خلفية تقدم القوات المتمردة من 

الشمال.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: إنَّ “الأمين العام للمنظمة الدولية أنتونيوغوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف في إثيوبيا والإعلان الأخير لحالة الطوارئ”.

وأضاف أنَّ “استقرار إثيوبيا والمنطقة الأوسع على المحك”، مشيرا إلى أنَّ “غوتيريش كرر دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإجراء حوار وطني شامل لحل الأزمة”.

واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، التي تسيطر على الإقليم، ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.

بدوره، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيببوريل، إنَّ بروكسل تشعر بالقلق من إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا، وجاء في تغريدة نشرها على “تويتر” أنَّ “الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء حالة الطوارئ المعلنة في إثيوبيا. نحن نعارض أي تحركات من جانب جبهة تحرير شعب تيغراي أو جبهة تحرير أورومو لمهاجمة أو محاصرة أديس أبابا”.