غوادالاخارا: أ ف ب

 

 ستتجلّى المنافسة المفتوحة على رأس هرم كرة المضرب لدى السيدات بأبهى حلة في دورة “دبليو تي ايه” الختامية للموسم التي تنطلق اليوم الأربعاء في مدينة غوادالاخارا المكسيكية، وتستمر حتى السابع عشر من الشهر الحالي والتي ستشهد نهايتها تتويج بطلة جديدة.

مع انسحاب الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالميا وحاملة اللقب للبقاء في بلادها والتركيز على انطلاق الموسم المقبل، وغياب المخضرمة الأميركية سيرينا وليامس حاملة 23 لقبا كبيرا واليابانية ناومي أوساكا المتوجة بأربع بطولات غراند سلام والمبتعدة عن المنافسات لأسباب نفسية، ستشهد الدورة منافسة أوروبية بحتة في الصراع على اللقب الختامي.

تنعكس المنافسة المشروعة هذه لدى السيدات في حقيقة أن المباريات النهائية للبطولات الأربع الكبرى هذا الموسم، ضمّت ثماني لاعبات مختلفات.

اثنتان فقط منهنّ سافرتا إلى غوادلاخالارا للمشاركة في اليوبيل الذهبي للدورة التي انطلقت في العام 1972؛ التشيكية باربورا كرايتشيكوفا المصنفة ثالثة عالميا وبطلة رولان غاروس الفرنسية ومواطنتها كارولينا بليشكوفا الرابعة ووصيفة بارتي في ويمبلدون.

أما المراهقتان اللتان خطفتا الأنظار وأذهلتا الجميع في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، البريطانية إيما رادوكانو حاملة اللقب ووصيفتها الكندية ليلى فرنانديس، فقد فشلتا في التأهل الى الدورة الختامية.

وستخوض ست من اللاعبات الثماني غمار هذه الدورة للمرة الأولى خلافاً لبليشكوفا والإسبانية غاربينيي موغوروسا.

وتم تقسيم اللاعبات في الدورة المقامة في المكسيك بعد نقلها من مدينة شينجن الصينية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا ما أدى إلى إلغائها العام الفائت، الى مجموعتين تضم كل منهما أربع لاعبات، بحيث تتأهل متصدرة كل مجموعة ووصيفتها الى الدور نصف النهائي.