طهران: وكالات
أكد الحرس الثوري الإيراني، أمس الأربعاء، الإفراج عن ناقلة النفط الفيتناميَّة "سوثيس" المحتجزة لديه، بعد إفراغ حمولتها، وأشار إلى أنَّ "الإفراج تم بحكم قضائي أصدرته السلطات القضائية الإيرانية بعد إفراغ الناقلة حمولتها".
وفي 3 تشرين الثاني الحالي أكد الحرس الثوري الإيراني صحة الأنباء عن احتجازه ناقلة نفطية قال إنَّ الجيش الأميركي "حاول استخدامها لمصادرة شحنة ناقلة أخرى إيرانية في بحر عمان"، وهو ادعاء وصفته واشنطن بأنه "غير صحيح".
وأكدت حكومة فيتنام في 4 تشرين الثاني أنها تخوض محادثات مع الجانب الإيراني بشأن واقعة احتجاز الحرس الثوري ناقلتها "Southys" في خليج عمان أواخر الشهر الماضي.
وكشف قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، تفاصيل مواجهة قواته مع القوات الأميركية، لدى احتجازها ناقلة نفطية.
وقال تنكسيري: "الادعاءات الأميركية بأن قواتهم كانت تراقب الحادثة ولم تحرك ساكنا، كذبة كبيرة"، مشيرا إلى أنَّ "الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها رسمت بوضوح تفاصيل المواجهة".
وأضاف أنَّ "المدمرات الأميركية وقواتنا اقتربت، ولم يفصلها إلا 30 مترا في بعض المواقع، ولو كانوا يريدون المراقبة فقط كان بإمكانهم أن يفعلوا ذلك من مسافة أبعد والاكتفاء بالطائرات والمسيرات فقط".
وأكمل، "مع الإنزال الجوي لقواتنا على متن السفينة، القوات الأميركية دخلت في حالة التأهب للمواجهة، وبعد ذلك أضاف الأميركيون ثلاثة زوارق حربية إلى قواتهم وحاولوا إرعاب قواتنا لتغيير المعادلة لصالحهم".
وكرم قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أمس الأربعاء، قوات البحرية في الحرس، لـ"نجاحها في مواجهة الأسطول الأميركي بحادثة ناقلة النفط"، بحسب وكالة "فارس".
من جانب آخر، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني: "لن نخوض في مفاوضات نووية، الموضوع النووي تم الاتفاق عليه بصورة كاملة في عام 2015".
وأضاف في تصريحات قبيل توجهه من باريس إلى برلين، في رحلته التي يقوم بها إلى عدة دول أوروبية: إنَّ "ما نناقشه في المفاوضات المقبلة في فيينا هو موضوع آثار خروج واشنطن من الاتفاق، وهذا ينحصر فقط بالعقوبات غير القانونية المفروضة علينا"، وغادر باقري متوجها إلى برلين بعد باريس ومن المقرر أن يغادر بعد ذلك متوجها إلى لندن،
ومدريد.