حاوره: احسان المرسومي 

( الصباح الرياضي ) التقت مدرب فريق دجلة الجامعة لكرة السلة الدكتور حارث مبشر، وتحدث عن اهم ما يميز هذه التجربة، ودعم إدارة النادي وتطلعات الفريق وطموحاته خلال المدة المقبلة.

 يقول مدرب منتخب الناشئين السابق والمدرب الحالي لفريق دجلة  الدكتور حارث مبشر: “اعتقد بأن تجربة تشكيل فرق رياضية لجامعة دجلة، تجربة حديثة تستحق الثناء، وبمثابة فرصة حقيقية لانتشال الواقع المزري الذي تمر به الأندية”. وأضاف: جامعة دجلة لما تملكه من عقول نيرة وامكانيات مادية وفنية، قادرة على تحقيق النجاح المدروس وفق رؤية القائمين عليه، ومن هنا جاءت فكرة انشاء فريق كرة السلة الذي نجح بالتاهل الى مصاف الدوري الممتاز . 

 

مزيج من الخبرة والشباب 

مبشر تطرق الى اللاعبين الذين استقطبهم الفريق خلال الموسم الحالي، إذ قال انهم خليط من لاعبين شباب واخرين من أصحاب الخبرة، بينهم لاعبون من المنتخب الوطني أمثال علي عامر طالب ونورس ضرار واحمد فرحان وأخيرا ذو الفقار فاهم، كما تعاقدنا مع لاعب الخبرة سجاد حسين، ونوه مبشر بان ستراتيجية الاعتماد على اللاعب الجاهز مؤقتة، إذ يمتلك النادي اكاديمية للاعبين الاشبال والناشئين والشباب، يشرف عليهم اخصائيون سبق ان عملوا مع هذه الفئة، بإشراف اللاعب الدولي نصير احمد ، مستطردا ان الاعتماد مستقبلا سيكون على هؤلاء الشباب في رفد الفريق بالوجوه الشابة . 

 

طموح المربع الذهبي 

وأشاد مبشر بالنتائج التي حققها الفريق خلال الجولات التي مضت من عمر المسابقة، اذ نجح في تحقيق الفوز على ثلاثة اندية هي الحشد الشعبي والخطوط والسماوة ، بينما تعرض الى خسارة وحيدة أمام بطل النسخة الأخيرة فريق النفط  في الرمق الأخير .  

ويطمح مدرب دجلة الى ان يتواجد في المرحلة الأولى بين الأربعة الكبار، ومن ثم يفكر مليا بخطف اللقب ، وبهذا الصدد قال: أتوقع ان تنحسر المنافسة على اللقب بين النفط والشرطة والحشد، وسيكمل فريقنا الضلع الرابع ، ونظرا لتطور الفريق من مباراة الى أخرى واكتساب الخبرة والانسجام، فضلا عن الدعم اللا محدود من قبل إدارة النادي، فإني أتوقع ان يكون فريقنا رقما صعبا في المستقبل، لاسيما بعد دخول المحترف الأميركي  بايرون ويسلي في أجواء المنافسة وهو يلعب بمركزي صانع الالعاب والزاوية . 

 

ناد نموذجي 

واكمل مبشر حديثه ، ان الإدارة ساعية الى ان يكون ناديها نموذجا يحتذى به، ويضم مختلف الألعاب، اذ بدأت أولا بفرق كرة السلة والسباحة والساحة والميدان، ولن تنتهي الا بعد ان تنجز افكارها وخططها على ارض الواقع، ومنها بناء ناد نموذجي بصدد استحصال الموافقات النهائية لبنائه ويضم عددا من المنشآت الحديثة .  

وانتقد في ختام حديثه وزارة الشباب التي وصفها بانها وزارة خاصة بكرة القدم، نظرا لاهتمام وزيرها درجال بهذه اللعبة، تاركا خلفه بقية الألعاب تعاني صعوبة إيجاد ملعب او قاعة تتدرب عليها، باستثناء قاعة الشعب المغلقة، التي تجري عليها جميع مباريات الدوريات الممتازة بكرة السلة والطائرة، فضلا عن بطولات التايكواندو وغيرها، وحتى تدريبات فرق الدوري الممتاز بالسلة تقام على أرضية هذه القاعة .