البحث عن فوز

الرياضة 2021/11/14
...

كاظم الطائي
انتهت حلول المباريات الخمس لمنتخبنا الوطني في التصفيات المونديالية بممرات بعيدة عن الفوز، بسبب ما اسفرت عنه من نتائج غير سعيدة نستثني منها مواجهة الفريق الكوري الجنوبي التي انتهت بتعادل سلبي في عقر دار الشمشون مع اول اطلالة للمدرب الهولندي ادفوكات، وباتت طموحات قطف احدى البطاقتين نحو ملاعب قطر في العام المقبل امنية في خبر كان اثر فقدان 11 نقطة 
من 5 مباريات .
9  نقاط تفصلنا عن صاحب المركز الاول المنتخب الايراني و7 نقاط عن الفريق الكوري بالترتيب الثاني، ونعدها في حسابات المجموعة والامكانيات المتاحة صعبة جدا، والاقرب لكرتنا فرصة المركز الثالث بفارق نقطة عن لبنان وهو خيار مرهق. مطلوب مقابلة الفريق الثالث من المجموعة الثانية الاصعب، ثم لقاء منتخب في قارة اخرى، ولكن في اقل تقدير ان يخرج اسود الرافدين من شرنقة التراجع في حصد النقاط في مباريات سهلة قد لا تتكرر 
في نسخ مقبلة .
بعد الخسارة امام المنتخب الايراني بثلاثية من دون رد، كان الشارع الرياضي يترقب صحوة لمنتخبنا تعيده لاجواء الفوز، إلا ان التعادل حضر في 3 مرات بعدها في لقاءات لبنان والامارات وسوريا، ليضاف الى نقطة في سول الكورية مع بداية التصفيات في مرحلتها الاخيرة، وهي حصيلة لم نجن منها سوى اربع نقاط وضعت كرتنا في المرتبة الرابعة البعيدة عن الامال، والغريب ان طريق الفوز كان على مرمى حجر جعله غياب
 الهداف سرابا .
البحث عن الفوز في المباريات المقبلة لن يكون مستحيلا لو تضافرت جهود الملاك الفني في اعداد التشكيلة المثالية، والخطة المناسبة التي لا تهمل امير العماري ومحمد قاسم وجيلوان حمد وفرانس بطرس ومهند جعاز وريبين سولاقه وعلي الحمادي وعلي فائز، فضلا عن تعزيز خط الهجوم بأيمن حسين وتفعيل منطقة العمليات باسماء موهوبة عليها تدارك حالها في اقتناص الفرص المتاحة، مثل بشار رسن وابراهيم بايش ومحمد علي عبود وامجد عطوان وعلي عدنان وشيركو كريم والحارس الجاهز في القائمة الاساسية 
والاحتياط .
الحصيلة الرقمية بين منتخبنا ونظيره الكوري الذي سنلتقيه بعد غد، تشير الى 7 لقاءات سابقة، حقق الشمشون فيها الفوز 3 مرات وتعادل في 3 ايضا وتغلب فريقنا مرة واحدة في نصف نهائي الامم الاسيوية في العام 2007 بركلات الترجيح، فهل سيفلح اسود الرافدين في اعادة كفتي المعادلة 
لصالحهم ؟.