بغداد: حيدر كاظم

 

أكّدَ المدربان جاسم سوادي واحمد جمعة ان مشاركة منتخبنا للناشئين في منافسات غرب اسيا تعد افضل تحضير للبطولات المقبلة، لا سيما ان الفريق في طور الاعداد، واوضحا ان مباراة لبنان ستكون الفرصة المثالية للاعبينا من اجل إظهار امكاناتهم، واعلان احقيتهم بارتداء القميص الدولي خارجياً، وفي الوقت نفسه فانها ستحدد بنسبة كبيرة حظوظنا في التأهل الى المربع الذهبي للمسابقة.

وقال اللاعب الدولي السابق ومدرب ناشئة القوة الجوية جاسم سوادي في تصريح خص به (الصباح الرياضي): ان الكرة اللبنانية تطورت كثيرا في الفترة الاخيرة، ونتائج منتخب بلاد الأرز في تصفيات اسيا المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022 افضل دليل، وفي المقابل فان منتخبنا يدخل هذا البطولة كأول اختبار رسمي له بعد ترحيله من فئة الاشبال، ولكن تبقى ظروف المباراة والقراءة الصحيحة من قبل المدربين الدور الكبير في تحديد النتيجة النهائية.

واضاف ان منتخبنا يضم أسماء تم اختيارها بعناية من قبل الجهاز الفني، واقتصرت الفترة التحضيرية له على مباراتين تجريبيتين امام الابيض الاماراتي انتهت الاولى بالفوز والثانية بالخسارة، اضافة الى المعسكر التدريبي الذي اقيم في محافظة كربلاء المقدسة، استفاد من خلاله المدرب حسن كمال في تجهيز لاعبيه بالصورة المطلوبة فنياً وبدنياً، وبالتالي فان ليوث الرافدين لن يكونوا صيدا سهلا للمنافسين.

واشار سوادي الى ان الشارع الرياضي ينتظر بشغف نتيجة جيدة امام لبنان، تكون حافزا للفريق في بقية لقاءات البطولة، وتمنحه الثقة اللازمة بغية الدخول في حسابات المنافسة على اللقب، وتكرار انجاز الشباب الاخير في غرب القارة.

بدوره اوضح مدرب شباب الطلبة والمختص بالفئات العمرية احمد جمعة ان مواجهة اليوم امام لبنان ستكون مفتاحا لتصدر المجموعة وبوابة مهمة للوصول الى الادوار المتقدمة في البطولة، لا سيما ان البداية مهمة في كرة القدم والنتائج الجيدة تؤثر ايجابا في مسيرة اي فريق، والعكس هو الصحيح.

وتابع جمعة ان فريقنا في طور الاعداد والامال معقودة عليه وعلى بقية منتخبات الفئات العمرية لحمل لواء كرتنا في المحافل الخارجية، لا سيما بعد النتائج السلبية للوطني مؤخرا، ولذلك على الجميع دعم الفريق ومساندته في جميع الأحوال، من اجل تحقيق الهدف المنشود.