الحلة: محمد عجيل

 

قالَ قائد ملحمة اريامهر في طهران لاعب المنتخب الوطني والشباب السابق اياد محمد علي: إن خيبة الأمل التي عشناها في ايام تصفيات كأس العالم وبطولة كأس العرب جعلتني اشعر بالحزن الشديد لما آلت اليه اوضاع المنتخب الوطني الذي كان الرقم الأول في المنطقة العربية والآسيوية ما يدعونا الى المطالبة بارساء مرحلة كروية جديدة.

وأكد علي في تصريحه لـ»الصباح الرياضي» ان سوء التخطيط وعدم اتباع العلمية في اعداد المنتخبات السنية من حيث اختيار المواهب والملاكات التدريبية وفق معايير صحيحة من حيث الاعمار والخبرات ادى بالنتيجة الى انخفاض الاداء من بطولة الى اخرى وهذا ما حصل في تصفيات كأس العالم حيث ظهرت الحاجة الملحة الى الانطلاق نحو مرحلة جديدة.

وأوضح أن المصارحة وتحمل المسؤوليات هي أولى المهام التي على الجميع طرحها في الوقت الحالي لأن التهرب من ذلك يعني بقاء الحال على ماهو عليه واعتقد ان العراق يضم كفاءات كروية كبيرة لها القدرة على النهوض من جديد بواقع الكرة العراقية.

وشدد علي على ضرورة الاهتمام بواقع الكشافين الذين يبحثون عن اللاعبين المهاريين من خلال زجهم في دورات تدريبية عالمية تساعدهم في وضع الأسس السليمة في كيفية اختيار اللاعب المهاري سواء في الدوري او في الحارات والأزقة، مستذكرا كيف كان المدربون امثال عمو بابل وواثق ناجي وعبد الاله عبد الحميد وعادل بشير يتجولون في مناطق مختلفة من بغداد ليضعوا ايديهم على لاعبين شكلوا عماد المنتخبات الوطنية.

واشار الى انه من الخطأ ان نبني المنتخب الوطني كاملاً من اللاعبين المغتربين وتهميش من هو في الداخل لان ذلك سيخلق شعوراً عكسياً لدى الجماهير. يذكر ان اللاعب إياد محمد علي من مواليد 1955 وكان واحداً من أبرز اللاعبين في بطولة آسيا التي جرت في طهران واحرز منتخبنا الشبابي لقبها اضافة الى كأس العالم للشباب التي استضافتها تونس عام 1977.