بغداد: الصباح الرياضي 

وقال المصدر في تصريح خص به “الصباح الرياضي” : ان مدرب منتخبنا الحالي شرع بمفاتحة عدد من الأسماء التدريبية الهولندية التي سبق لها العمل معه في تجارب سابقة بغية اختيار أحدهم ليكون ضمن طاقمه التدريبي المساعد للفترة المقبلة لاسيما بعد تجديد الثقة به من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد المركزي لكرة القدم، لقيادة منتخبنا في التصفيات الآسيوية وإيجاد  حالة من الاستقرار الفني والثبات على التشكيل فضلاً عن إيجاد هوية لعب خاصة في اللقاءات المقبلة بعد سلسلة من النتائج والعروض المتواضعة.

وكشف المصدر عن اسمين من الأسماء التي تمت مفاتحتها من قبل المدرب وهما جيري فينك الذي عمل مساعدا لبيتروفيتش خلال توليه مهام تدريب نادي فيليم 2 الهولندي، اما الثاني فهو جون دي ولف زميله السابق في فينورد بالإضافة الى أسماء أخرى أبدت رغبتها في العمل معه ضمن كتيبة اسود الرافدين لكنه لم يختار حتى هذه اللحظة.

وأضاف ان المدرب بيتروفيتش حامل الجنسيتين الهولندية والمونتينغرية - والذي كسب قبل أسابيع دعوة قضائية ضد نادي بوتيف بلوفديف البلغاري الذي دربه في الموسم 2019 - 2020 وسيحصل على تعويض مالي قيمته 114 ألف دولار أميركي – سيختار ايضا المدربين المساعدين المحليين له بعد الجلوس معهم عند عودته الى بغداد منتصف الشهر المقبل وعمل جلسة نقاش فني باللغة الانكليزية والاطلاع على أفكارهم التدريبية ومعرفة رؤاهم الخططية بشأن تطوير المنتخب وما يحتاج الفريق خلال الفترة المقبلة من التصفيات المونديالية وبقية الاستحقاقات الأخرى «.

وفي سياق متصل، يفاضل اتحاد اللعبة بين ثلاثة أسماء متخصصة في الاعداد البدني والتأهيل الطبي لغرض التعاقد مع أحدهم عوضاً عن المدرب الحالي المونتينغري فلاديمير كرونيتش الذي بصدد الاستغناء عن خدماته بأقرب وقت ممكن بعد توصية وردت ضمن التقرير الفني الذي قدمه مشرف المنتخب يونس محمود خلال اجتماع المكتب 

التنفيذي الأخير.

وتمتلك الأسماء الثلاثة خبرة كبيرة ولديها تجارب عديدة مع الأندية والمنتخبات ويتقدم هذه الأسماء الاسباني غونزالو رودريغيز الذي سبق له العمل مع منتخبي العراق الاول والأولمبي بالإضافة الى ناديي أربيل وقطر وفي مركز اسببتار القطري للطب الرياضي .

وتشير آخر الاخبار الى ان  رودريغيز ابدى موافقته المبدئية لكنه بحاجة الى عدة أسابيع من اجل  ترتيب وضعه المهني وأخذ موافقة من ناديه المكسيكي الحالي سانتوس لاغونا الذي يعمل  فيه مديراً للأداء العالي علاوة على بعض الشروط المالية التي يرغب في مناقشتها قبل إعطاء موافقته النهائية لاتحاد اللعبة  .

وذات الأمر يقال عن مدرب اللياقة البرازيلي راموس دي سيلفا الذي لديه تجارب كبيرة مع الأندية الخليجية والأوروبية في الاعداد البدني لكن لديه ايضا ارتباطات مع نادي الخور القطري ويعمل أيضا في مركز اسببتار للطب الرياضي في العاصمة القطرية الدوحة، اما الاسم الثالث وتبدو فرصته كبيرة في شغل هذا المنصب فهو المدرب المحلي سردار محمد المتفرغ حالياً والمقيم في دولة الامارات العربية المتحدة وسبق له العمل مع المنتخبات وأنديتنا المحلية.