وقال لاعب المنتخب الوطني السابق سمير شاكر: ان هذه المواجهات النارية التي نقرؤها ونسمعها في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بين الجماهير والاتحاد الكروي لا تجدي نفعا بقدر ما تسببه من اضرار نفسية لا تسهم في استعادة بناء المنتخب الوطني من جديد، واعتقد ان رئيس واعضاء الاتحاد مطالبون هم ايضا بالاستماع بعين العقل والمنطق الى تلك الانتقادات التي وان كانت جارحة لكنها تعبر عن خيبة امل كبيرة ما كانت لتحدث لو ان المنتخب الوطني حقق نتائج جيدة سواء في تصفيات كاس العالم او كاس العرب.

واكد ان الكرة العراقية تمر بمخاض عسير يتطلب وقفة جادة ومخلصة من قبل الجميع الذين من واجبهم تدارك الامر والا سنجد سفينة كرتنا قد غرقت من دون ان ينفعها الربان وان ما تعرضت له من انتكاسات هو وضع طبيعي فقد مرت جميع منتخبات المنطقة بازمات، فهذا منتخب الكويت صاحب الانجازات والعريق في تاريخه يتعرض الى نكسة كروية كبيرة والحديث ايضا مع منتخبي الامارات والاردن.

بدوره طالب المدرب حمزة داود الجماهير بايقاف انتقاداتها واعطاء فرصة اخرى للاتحاد من اجل لملمة اوراقه من جديد والنظر الى المستقبل وتدارك الاخطاء.

وقال داود ليس المهم ان نخطأ لكن المهم ان لا نتواصل مع الخطأ، كبوة منتخبنا الوطني يمكن ان تصلح شريطة ان يكون هناك تخطيط صحيح بعيدا عن الروتين والمجاملات، واعتقد ان ما يحدث حاليا سببه المحسوبية في تسمية المدربين واللجان ودفع ثمنها

 الانجاز.

واوضح ان العراق يمتلك خبرات كروية يمكنها ان تسهم في البناء الصحيح اذا ما توفرت لها الظروف الصحيحة وما يحدث حاليا مجرد مواجهات كلامية لا تنفع بقدر ما تضر وعلى الاتحاد الراعي الرسمي للعبة ان يستمع الى الجميع لانه ليس من المعقول ان يكون الجميع على خطأ وهو على صواب.

وانتقد المدرب ناصر طلاع دخول رئيس واعضاء اتحاد الكرة في حرب كلامية مع الصحفيين والاعلاميين والجماهير.

وقال ليس من حق احد اسكات الافواه التي هتفت للمنتخب او الايادي التي كتبت لانجاز المنتخب لكننا نريد انتقادا ايجابيا يصب في مصلحة الكرة العراقية ولا ضير ان يدلك الاخرون على اخطائك من اجل تصحيحها وليس الاستمرار بها، وارى ان ما تعرض له المنتخب الوطني من ازمات كان نتيجة افعال وقرارات اشخاص، وعليهم ان يعملوا على تصحيحها قبل المطالبة بايقاف حملة الانتقادات عليهم لان المنتخب الوطني هو للجميع وليس لاتحاد الكرة.

ودعا طلاع الاتحاد الى الاعتراف بان فترة عمله الماضية لم تكن مجدية ابدا ولا بد من مراجعة قراراته نحو الافضل ومن ثم بعدها يركن الجميع عن انتقاداتهم ونجدهم خلف اتحاد 

الكرة .