بيروت: جبار عودة الخطاط 

 

تتوجه الأنظار، اليوم الإثنين، في لبنان إلى كلمة مرتقبة للرئيس ميشيل عون، وتكمن أهمية الكلمة بحراجة الموقف السياسي بعد الأزمة السياسية بين التيار العوني من جهة، وحزب الله من جهة أخرى إثر سقوط طعن العونيين على تعديل قانون الانتخاب، بإشكالية تصويت اللبنانيين المغتربين. ويحمِّل تيار الرئيس عون "حليفه" حزب الله مسؤولية إجهاض طعن التيار، فضلاً عن خلافات جدية أخرى باتت تهدد تحالف "مار مخايل" الذي أُبرم بين الطرفين عام 2006. في المقابل، أكد البطريرك الكاردينال، مار بشارة بطرس الراعي، أمس الأحد، أن "اللبنانيين يتطلعون إلى وجوب إجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل كاستحقاق دستوري ليمارسوا حقّهم في المساءلة والمحاسبة"، مبيناً أن "هذه الانتخابات تكون ضمانة لإجراء الانتخابات الرئاسية وأنّهم يتوقون إلى رؤيةِ جيلٍ سياسيّ جديدٍ يَتمتع بمؤهّلات القيادة وحسنِ الحوكمة، يفْقهُ معنى حياد لبنان ودوره السلمي والحضاري في المنطقة".