إن الجماهير الرياضية تنتظر منكم البشرى في مباراة اليوم، والجميع على يقين من أنكم قادرون على إسعاد هذا الشعب الذي لم تفرحه غير الانتصارات الرياضية، وكلنا أمل بأن تبذلوا قصارى جهدكم وسيكون الفوز حليفكم . 

وأضاف عدنان في تصريح لـ ( الصباح الرياضي ): كنت آمل أن أشارك الفرحة مع أعضاء الوفد وأكون أحد العناصر الفاعلة بالمنتخب، إلا أن بعض الآلام التي شعرت بها خلال معسكر بغداد حالت دون تواجدي مع الفريق، بينما رفض المدرب المصري تواجدي لأنه لا يريد خسارة مجهوداتي خلال الفترة المقبلة والاستحقاقات االمستقبلية التي تنتظر منتخبنا. 

عدنان أكد أنه يواصل تدريباته في بغداد ويسعى إلى إكمال التأهيل والعودة من جديد بجاهزية تامة، بالرغم من مشاركته مع ناديه الشرطة في منافسات الدوري الممتاز . 

وعبر كابتن المنتخب عن فرحته الكبيرة وهو يشاهد منتخبنا يقدم مستويات كبيرة في بطولة آسيا، ويرى هذا التفاعل من قبل الجمهور العراقي ، مؤكدا أن فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لا تأتي دائما وعلينا استغلال كل جزئية من مباراة اليوم والعمل على نقاط ضعف الأزرق الكويتي الذي يلعب معتمدا على المهارات الفردية للاعبيه عكس منتخبنا الذي يلعب كمنظومة متكاملة . 

وعزا علي عدنان خسارتينا الأخيرتين أمام إيران والبحرين إلى قلة خبرة اللاعبين البدلاء الذين أغلبهم من الشباب، وحاجة الفريق أيضا إلى لاعب زاوية بنفس فعالية بدر حمودي لإشغال الفريق الخصم، وإلى قلة التركيز في الأوقات الحاسمة، مستدركا بأنه حتى العناصر الشبابية في المنتخب قدمت مباريات العمر وستكون هذه البطولة خير فاتحة لهم في المستقبل . 

ولفت إلى وجود عدة عوامل أدت إلى ظهور المنتخب بهذا الشكل المغاير، أولها وجود المدرب شريف مؤمن على رأس القيادة الفنية والقراءة الصحيحة للمباراة والتوظيف الجيد للاعبين، وعلينا أن نمنحه مزيدا من الوقت لترسيخ ستراتيجيته في تطوير اللعبة والمنتخب الوطني، كما لا ننسى جهود الاتحاد في تهيئة جميع سبل النجاح والإعداد الجيد للبطولة بإقامة معسكرين تدريبيين خاض خلالهما مباريات عالية المستوى  . 

ونفى عدنان، أن يكون خلافه السابق مع الاتحاد لأسباب مالية وراء عدم التحاقة بالمنتخب، مؤكدا أن “أعمق الخلافات لا تجعلني أتردد ولو لحظة واحدة في الالتحاق بالمنتخب وخدمة وطني”، مناشدا وزارة الشباب والكابتن عدنان درجال دعمه ماديا والمساهمة في إكمال علاجه في مستشفى إسباير، موضحا أن العلاج حاليا في هذا المستشفى يكلفه 200 دولار لكل جلسة، بينما كان العلاج سابقا مجانا لوجود تنسيق واتفاق مع العراق .