بغداد: عبدالرحمن ابراهيم 

 

لليومِ الثاني على التوالي، طغت عمليات جهاز مكافحة الإرهاب ضد عصابات داعش الإرهابية على الرصد الاخباري في تغطية الواقع الأمني. هذه العمليات تأتي في إطار، خطة أمنية جديدة اعتمدت على رصد استخباري دقيق، مهد لتوسيع عمليات التمشيط واقتحام الأوكار، بالتزامن مع  تنسيق عسكري مع قوات الأسايش في مُحافظة السُليمانية بإقليم كردستان.  جولة العمليات، أمس الأربعاء، بدأتها قوات الجهاز بواجبات نوعية،في أطراف ومركز العاصمة بغداد وأثمرت عن  إلقاء القبض على إرهابيين اثنين من داعـش. تلتها عمليات أخرى منفصلة في كُل من مُحافظات الأنبار- الفلوجة، صلاح الدين - الشرقاط، ديالى، كركوك - الحويجة، وكانت حصيلتها القبض على أربعة إرهابيين. وبناء على التنسيق الأمني المشترك مع إقليم كردستان، تمكنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب من إلقاء القبض أيضا على إرهابيين اثنين ينتميان لعصابات داعش الإرهابية. وتناغما مع هذا التحرك الأمني، زار رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يار الله برفقة وفد أمني رفيع المستوى محافظة ديالى، للاطلاع على سير الخطط الأمنية مع قرب أعياد النوروز وتأمين القواطع في المناطق الساخنة. وعقد الفريق يار الله، فور وصوله، اجتماعا مع القيادات الأمنية وقيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي لمناقشة سير خطط الانتشار العسكري لمواجهة ودرء أي تحركات إرهابية لعصابات داعش الإرهابية. في غضون ذلك، أصدر قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، خمسة توجيهات لتعزيز الأمن والاستقرار في قاطع الرصافة، خلال ترؤسه مؤتمراً أمنياً. التوجيهات تضمنت "ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار والحد من النزاعات العشائرية "الدكة"، واتخاذ أقصى إجراءات الردع والمحاسبة وتفعيل مذكرات القبض بالتنسيق مع مراكز الشرطة والقضاء، وشددت على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري لملاحقة مرتكبي الجرائم ومحاسبة المقصرين في أداء واجباتهم". وطالب الفريق أحمد سليم باستمرار واجبات البحث والتفتيش ومصادرة الأسلحة والأعتدة غير المرخصة، واتخاذ الإجراءات الحازمة بصدد من يحمل السلاح وإطلاق النار لأي سبب وإحالتهم إلى الهيئات التحقيقية وفق مادة 4 / إرهاب.