السليمانية : محمد البغدادي
على الرغم من الانتعاشة النسبية بعد خفوت جائحة كورونا في العراق والعالم عموماً، إلا أن الأزمة المالية الأخيرة في الإقليم ظهرت بشكل أو بآخر على قطاع السياحة في
كردستان.
وقال مدير دائرة السياحة في السليمانية نادر روستي في تصريح لـ"الصباح": إن "هناك رؤية لتطوير الأماكن السياحية وبالأخص منها الخدمات وكذلك تهيئة الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية بالإضافة إلى القرى والمجمعات السياحية".
وأضاف روستي، أن "الواقع السياحي في الإقليم يعتمد على القطاع الخاص وليس الحكومي"، مبينا أن "دور حكومة الإقليم يقتصر على الإشراف التنظيمي في ما يتعلق بالقرى والأماكن السياحية، فالحكومة لا تستثمر في السياحة ولا تدعمها مادياً لتطويرها، ما يجعله قطاعاً خاصاً
بالكامل". واستبعد المسؤول السياحي حصول حوادث غرق في الموسم الحالي كما حصل في الموسم الماضي، مبيناً ان أغلب الحالات تحدث في غير الأماكن السياحية الطبيعية، لأن الأخيرة تتمتع بإرشادات وتعليمات مشددة تحذر من النزول إلى البحيرات للسباحة إلى جانب تواجد فرق الغواصة للتدخل". ودخل قطاع السياحة في الإقليم أولى أزماته أثناء الحرب على تنظيم داعش في العام 2014، بقلة عدد السائحين لخطورة الطرق البرية، ثم تفاقم الأزمات المالية والاقتصادية على الإقليم، وصولاً إلى العام 2020 بوصول جائحة كورونا التي عطلت الحياة بالكامل.
تحرير: علي عبد الخالق