السماوة: أحمد الفرطوسي

 

سجلت أسعار المواد الإنشائية أبرزها حديد التسليح، ارتفاعاً مضاعفاً ما تسبب بعزوف أغلب المواطنين عن شرائه، وسط مخاوف من توقف حركة البناء في عموم المحافظة.بالمقابل، تنتظر المحافظة إكمال معمل حديد التسليح الاستثماري، من أجل رفد أسواقها بتسعة آلاف طن شهرياً من الحديد، ما قد يحد من الارتفاع الحاصل في الأسعار.وقال جابر الوهامي وهو تاجر للحديد في المحافظة لـ"الصباح": إن "سعر الطن الواحد من حديد التسليح المستورد، ارتفع من 640 ألف دينار إلى الضعف، ما تسبب بضعف الإقبال عليه وبالتالي قل السحب على المواد الإنشائية أيضاً".وأضاف أنه "يبيع حالياً ما لا يتجاوز الـ 20 طناً من حديد التسليح يومياً، مقارنة بأكثر من 100 طن يومياً خلال المدة ذاتها من العام الماضي".وناشد الجهات المختصة بـ"ضرورة فرض قوانين خاصة لحماية المستهلك والحد من التلاعب بالأسعار من قبل كبار التجار، محذراً من "التوقف الكامل لحركة البناء في المحافظة".من جانبه، ذكر المهندس المعماري علي ميزر، أن "هذا الارتفاع ألقى بضلاله على السوق المحلية، ما أدى إلى توقف ذوي الدخل المحدود عن مشاريعهم للبناء، واعتماد أغلبهم على مبادرات المصرف العقاري لشراء وحدة سكنية جاهزة".

تحرير: مصطفى مجيد