طهران: الصباح 

 

استعرض الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش، خلال اتصال هاتفي، مع  وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأحد، مختلف القضايا، من ضمنها مفاوضات فيينا والهدنة في اليمن وتطورات أفغانستان وأوكرانيا. 

وأشاد غوتيريش، “بهدنة وقف إطلاق النار في اليمن”، معتبرا ذلك “نجاحا وانتصارا مشتركا تحقق في ظل جميع الأطراف» .

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن “سروره لإقرار وقف إطلاق النار في اليمن”، مشيدا “بدور الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في هذا الصدد”.  وأوضح، “لقد حان الوقت لاتخاذ خطوات أساسية في سياق إرساء السلام والاستقرار في اليمن خاصة الإلغاء الكامل لإجراءات الحظر اللا إنسانية».

وأشار، إلى أننا “نأمل أن يتم بالتزامن مع إقرار الهدنة، وقف الحصار الكامل المفروض على شعب اليمن أيضا كي لا تذهب هذه الفرصة المهمة هدرا” ؛ مؤكدا “أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى شعب اليمن» .

ورحب بزيارة المندوب الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون اليمن هانس غرودنبرغ إلى إيران.

وأشار الى جدول أعمال مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانين مختلفين حول اليمن وقال: نحن نرحب بإصدار مجلس الأمن بيانا بدعم الهدنة إلا أن البيان الآخر الذي صدر بصورة أحادية الجانب وفي إدانة حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن ومن دون الأخذ بنظر الاعتبار هجمات السعودية على اليمن، غیر بناء.

وتطرق اللقاء الهاتفي الی تطورات مفاوضات فيينا التي رأی أنها قريبة من الاتفاق: “ وقد نقلنا مقترحاتنا حول القضايا المتبقية في المفاوضات للجانب الأميركي عبر مفاوض الاتحاد الأوروبي والكرة الآن في ملعب أميركا». إلی ذلك، قال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية على رضا دانشي: إن “إيران تعمل علی عودة إنتاج إيران من النفط الی مستوی ما قبل الحظر في القريب العاجل”، مشيرا إلی “عزم الحكومة الإيرانية تحقيق هذا المستوی من الإنتاج من خلال وضع الخطط اللازمة لذلك» . 

وأثرت العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة في إنتاج وتصدير النفط الإيراني بشكل كبير إذ وصل مستوی الإنتاج الی مستوی المليون برميل يوميا بينما ترغب إيران في رفع مستوی الإنتاج للوصول إلی مستوی 3 ملايين و500 ألف برميل يوميا. وأعرب دانشي، عن “ثقته بعودة مستوی الإنتاج إلی مستويات ما قبل الحظر، موضحا أن زيادة إنتاج النفط في الوقت الحالي تعد 

من مؤشرات هذا التخطيط.