السليمانية: عذراء جمعة
قال محافظ السليمانية هفال ابو بكر: إن إقليم كردستان يجابه وضعاً لم يمر به منذ العام 1991 فيما أشار إلى أن مديرية صحة المحافظة، مهددة بانهيار قطاعها الصحي نتيجة شح الأدوية.
وأوضح المحافظ خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر المحافظة وحضرته “الصباح”: أن “جميع واردات البلاد من البصرة إلى كركوك تعود إلى وزارة المالية بالحكومة الاتحادية، وبمحافظات كردستان تعود إلى وزارة مالية الإقليم، واي عملية صرف يجب أن تكون بموافقة مجلس الوزراء”، معرباً عن أمله بأن “لا يؤثر سوء العلاقات السياسية في الوضع العام في الإقليم الذي يجابه وضعاً لم يمر به منذ العام 1991».
وبين أن “واردات السليمانية تفوق مصاريفها، بيد أن المحافظة اصبحت ضحية لعدم توفر السيولة المالية الكافية حتى للأمور التشغيلية ضمن دوائرها الحكومية”، داعياً في السياق ذاته، إلى “عدم التعرض إلى الأموال العامة في المصارف الحكومية، والتي عدها جريمة يحاسب عليها القانون».
وأشار ابو بكر إلى أن “جميع المؤسسات الحكومية بالمحافظة، في وضع غير مستقر، وأهمها شح الأدوية التي تعاني منها معظم مستشفياتها”، منوهاً بأن “إدارته تدعم بشكل مستمر القطاع الصحي بالمحافظة، فضلا عن دور القطاع الخاص وحكومة الإقليم”، لافتاً إلى “إمكانية الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط وتوفر الواردات الداخلية والخارجية، في حل هذه المشكلة».
من جهته حذر مدير صحة السليمانية الدكتور صباح هورامي خلال المؤتمر ذاته، من “حدوث أزمة جراء شح الأدوية في أغلب مستشفيات المحافظة”، منوهاً بأن “عدم وضع حلول حقيقية وستراتيجية، انعكس سلباً على الواقع الصحي والذي من الممكن أن يسبب انهياراً للقطاع الصحي في المحافظة”، مؤكداً أن “مستشفى الأمراض السرطانية يعاني من نفاد الأدوية الخاصة بعلاج مرضاه بالكامل».
تحرير: مصطفى مجيد