العمارة: سعد حسن
ضمن الجهود المبذولة للسيطرة على تجارة المخدرات والحد من نسب تعاطيها المتزايدة في ميسان خلال الآونة الأخيرة، أكدت حكومتها المحلية مساعيها الحثيثة لزيادة عدد كاميرات المراقبة المنصوبة على الشريط الحدودي مع إيران، لتشمل مناطق الأهوار الشرقية.
وتزايدت خلال الأعوام الأخيرة، تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق، لاسيما في المحافظات الجنوبية التي باتت طريقاً أساسياً لتهريب وتجارة المخدرات، خاصة مادة الكريستال. محافظ ميسان علي دواي لازم، أوضح بهذا الجانب لـ"الصباح" أن "إدارته خصصت مبالغ مالية لتنفيذ مشروع مراقبة المناطق الحدودية للمحافظة، وأنيطت مهمة السيطرة عليها إلى قيادة شرطة الحدود ممثلة باللواء العاشر المتواجد هناك"، مؤكدا "السعي لنصب كاميرات مراقبة بمناطق الأهوار المتآخمة مع إيران"ز
رئاسة الوزراء كانت قد أعلنت موافقتها في وقت سابق، على إنشاء سدة ترابية على الشريط الحدودي المحاذي بين ميسان وجمهورية إيران الاسلامية، تمتد على مسافة 61 كم، وتبدأ من هور الحويزة إلى منطقة الدسيم في ناحية العزير. لازم أشار إلى "عزم حكومة ميسان المحلية المستمر بمراقبة الشريط الحدودي بين المحافظة والجارة إيران، باعتماد نصب كاميرات مراقبة حرارية عالية الدقة، لمنع تسلل تجار المخدرات إلى المحافظة وبالتعاون مع مقر لواء الحدود العاشر". يذكر أن ميسان كانت قد أعلنت قبل أشهر، نصبها لأربع كاميرات حرارية ليلية متطورة مع ملحقاتها ضمن تخصيصات ميسان للبترودولار، وأنيطت مهمة السيطرة عليها إلى قيادة شرطة الحدود، وتسعى حاليا إلى نصب كاميرات مراقبة أخرى، إسهاماً بمنع تسلل مهربي المخدرات من وإلى البلاد.
تحرير: مصطفى مجيد