بغداد: الصباح
أعلنت منظمة الصحة العالمية خطة من أربعة محاور لتأهيل القطاع الصحي خلال المرحلة المقبلة.
وقال ممثل المنظمة في العراق أحمد زويتن "بدأنا بالفعل في تقوية النظام المعلوماتي كخطوة أولى والذي من شأنه المساعدة في اتخاذ القرارات الصائبة"، مبيناً أن "المنظمة عملت على تحديث القوانين المؤطرة للصحة العامة في العراق، والتطرق إلى الملاكات الطبية والتمويل وتحديث المستشفيات والمراكز الصحية".
وأضاف زويتن في حديث إلى "الصباح"، على هامش الاحتفالية التي أقيمت بيوم الصحة العالمي، أن "تلك المسيرة انطلقت ولن تتوقف إلا بالوصول إلى أعلى مستويات الصحة لدى المواطن العراقي بجهود وزير الصحة الدكتور هاني العقابي وفريقه الذي يعمل بشكل دؤوب على ذلك".
وتابع بالقول إن "المنظمة تتواجد في العراق منذ ثلاثين عاماً، وتوطدت علاقتها بوزارة الصحة خلال السنوات الأخيرة مع بروز جائحة كورونا، بالعمل كفريق واحد لتطوير القدرات المختبرية، ليصبح هناك أكثر من 78 مختبراً خاصاً بعدما كان واحداً فقط، بالإضافة إلى التحول لأكثر من 4 آلاف سرير في العناية المركزة بعد أن كانت 650 سريراً، فضلاً عن تدريب عشرات الآلاف من الملاكات الصحية كالأطباء والممرضين والمسعفين ما زاد القدرة على مجاراة المشكلات المتعلقة بالفيروس".
من جهته، أشاد وزير الصحة المكلف هاني موسى العقابي بكلمته التي ألقاها في الاحتفالية بجهود منظمة الصحة خلال الجائحة، وقال : إن "العراق تعاون مع فرق المنظمة في إعداد خطط إرشادية للسيطرة على الوباء وتدريب الملاكات على علاج حالات الإصابة واستيعاب الأعداد الكبيرة منهم".
وأضاف العقابي أن "الجهود تكللت بفتح مستشفيات نوعية متعددة برغم الإمكانات المحدودة، وإمدادها بالأجهزة الطبية والأدوية، والتي أوصلت أعداد الوفيات إلى النسبة المقبولة عالمياً وهي أقل من 1%"، موضحاً أن "الوزارة بصدد الاهتمام بالضمان الصحي والتغطية الصحية الشاملة في بعض دوائر الصحة بالمحافظات ونشر الرعاية الصحية، والذي يحتاج لنظام إحالة متطور من المراكز إلى المستشفيات لاستيعاب أعداد المراجعين إليها".
تحرير: علي عبد الخالق