موسكو: كييف غير جادة في التوصل لحلول خلال المفاوضات

قضايا عربية ودولية 2022/04/19
...

 موسكو: وكالات
 
أعلنت موسكو عدم جدية كييف في التوصل إلى حل من خلال المفاوضات، كاشفة عن نوايا استفزازية لاستهداف كنائس ارثوذكسية. 
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس الاثنين: إن الجانب الأوكراني غير ثابت في المفاوضات، وموقفه متغير بشأن النقاط المتفق عليها.
وبشأن رد فعل الكرملين على تصريحات فلاديمير زيلينسكي بشأن مفاوضات كييف مع موسكو، قال بيسكوف في تصريح صحفي: “لا نريد نشر تلك الجوانب التي تمت مناقشتها خلال المفاوضات».
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن ديناميكيات التقدم في المفاوضات الروسية الأوكرانية لا تسير بشكل جيد، مشيراً إلى أن الجانب الأوكراني غالباً ما يغير موقفه بشأن القضايا المتفق عليها بالفعل.
وقال: “العملية العسكرية الخاصة مستمرة. الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) قال مؤخرا: إنها تسير وفقاً للخطة التي تم وضعها. وفي الوقت نفسه، تتواصل الاتصالات على مستوى الخبراء في إطار عملية المفاوضات».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لديها معلومات تؤكد أن كييف تخطط، وبدعم من الدول الغربية، لارتكاب استفزازات من خلال قصف الكنائس الارثوذكسية في عدد من المناطق الأوكرانية في عيد الفصح.
وقال رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني في روسيا الاتحادية، العقيد ميخائيل ميزينتسيف، أمس الاثنين: “وفقاً  لمعلومات موثوقة بحوزتنا، فإن نظام كييف، وبدعم من عدد من الدول الغربية، يستعد للقيام باستفزازات وحشية للتسبب في سقوط العديد من الضحايا في مناطق زابوروجيه ونيكولايف وأوديسا وسومي وخاركوف».
وأوضح ميزينتسيف أن أكثر من 70 مجموعة متنقلة من الكتائب الأوكرانية القومية المتطرفة تنقلت في شاحنات صغيرة ومركبات على الطرق الوعرة، مزودة بقذائف الهاون (ما يسمى بـ “الهاون المتجول”) لتنفيذ الاستفزازات.
وأضاف أنه تم إنشاء هذه المجموعات “بهدف قصف المعابد والكنائس الأرثوذوكسية ليلة عيد الفصح ( 23 نيسان)، لاتهام العسكريين الروس بارتكاب أعمال قتل جماعي ضد المدنيين في هذا العيد المقدس للمؤمنين».
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو: إن بلاده تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد في كلمة بولاية سينوب، أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، سائلاً: “لماذا رئيسا البلدين يقبلان فقط بوساطة الرئيس رجب طيب أردوغان!”، ويجيب: “لأننا نتخذ موقفاً واضحاً، ونتمتع بعلاقات جيدة ومتوازنة مع الجميع».
وأشار مولود تشاويش أوغلو إلى أن تركيا تسعى لحل المشكلات المحيطة بها من جهة، ومن جهة أخرى لاستغلال الفرص المتاحة أمامها بالشكل الأفضل، مشدداً على أن “أهمية تركيا تزداد بالنسبة للسلام العالمي، حيث تكافح من أجل عالم أكثر عدلاً».وأضاف “تركيا تدعم وحدة أراضي جميع دول المنطقة التي تعاني من أزمات، مثل سوريا واليمن وليبيا وأوكرانيا».