بغداد: عامر مؤيد
استجابت قيادة عمليات بغداد لمطالب أهالي منطقة الكرادة بتخفيف الإجراءات الأمنية الاحترازية المتخذة لتأمين شوارعها من أي تهديد إرهابي يستهدف أسواقها المكتظة خلال شهر رمضان الكريم.الاستجابة لهذه المطالب، جاءت بعد جولة ميدانية أجراها قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، برفقة عدد من كبار الضباط في منطقة الكرادة وسط بغداد، للاطلاع على تأمين الحماية لفعاليات ونشاطات المواطنين ما بعد الإفطار.
وشدد قائد عمليات بغداد على الانتباه الشديد وأخذ الحيطة والحذر للحفاظ على المنجز الأمني المتحقق"، موجها بضرورة التعاون بين رجل الأمن والمواطن بالإضافة إلى إيجاد الحلول السريعة التي تضمن سلامة المواطنين من جهة، وانسيابية حركة العجلات من جهة أخرى". وأوعز قائد العمليات بـ"التعويض عن قطع الطرق بتكثيف الجهود الاستخبارية وتزويد مداخل الكرادة بعجلات السونار ومفارز الـ "K9" للتفتيش الدقيق للعجلات"، داعياً إلى "استنفار كافة الإمكانيات التي تضمن تطبيق الخطة الخاصة بشهر رمضان".
وكان القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه، أمس الاثنين، الأجهزة الأمنية بأخذ الحيطة والحذر، ورفع مستوى الجهوزية للرّد السريع، والاستمرار في متابعة زخم العمليات التي أمنت شهر رمضان.ومع وصول شهر رمضان إلى أيامه الأخيرة، واقتراب موعد عيد الفطر المبارك فإن أغلب أصحاب محال الكرادة وبالأخص الألبسة، يستعدون لبدء موسمهم، إلا أنهم تفاجؤوا بإجراءات الإغلاق وقت حلول أذان المغرب ومنع دخول السيارات. وتأتي تلك الإجراءات، لمنع تكرار جريمة تفجير الكرادة عام 2016 الذي وقع، مع قرب نهاية شهر رمضان أثناء فترة تناول السحور، وراح ضحيته مئات الشهداء والجرحى.