بغداد: عبد الرحمن ابراهيم 

 

"محاولة فاشلة"، اقدمت عليها عصابات داعش الإرهابية لفك خناق العمليات الأمنية عبر شن هجمات منفردة تستهدف نقاط تفتيش في ثلاث محافظات.

اجهضت أول هجمة إرهابية في كركوك، اذ تصدت قوة من الفوج الثالث باللواء 56 في الحشد الشعبي لتعرض لعصابات داعش الإرهابية استهدف دورية قتالة قرب قرية ربيضة التابعة لناحية الرشاد جنوب غرب محافظة كركوك، وقد أضطَرَّ الإرهابيون إلى الفرار.  

وفي ديالى كانت المحاولة الثانية، إلا أنها جوبهت بإعلان حالة الاستنفار الأمني بعد مهاجمة نقاط تابعة للجيش في منطقة قولاي في أطراف قضاء خانقين، بينما استشهد مدنيان اثنان وأصيب ثلاثة إثر انفجار عبوة على طريق زراعي قرب قرية علي السباهي ضمن  ريف القضاء.

واحبطت كمائن مفارز الاستخبارات العسكرية في نينوى، عملية إرهابية ثالثة لاستهداف إحدى النقاط الأمنية في قرية تفاحة من قبل إرهابيين اثنين يستقلان دراجة نارية حيث توقفا على بعد 500 متر من النقطة المراد استهدافها وتم فتح النيران المكثفة باتجاههما من قبل الكمين مما دفعهما للفرار تاركين خلفهم دراجتهما النارية و 3 بنادق Ak47 وكمية من عتاد الكلاشنكوف.

ورداً على هذه الهجمات، شنت القطعات المشتركة عمليات نوعية واستباقية منفصلة، أسفرت عن القاء القبض على ثلاثة إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب في الأنبار، اثنان منهم في القائم والآخر في مدخل الفلوجة أثناء محاولته دخول القضاء عبر سيطرة التحدي.

وفي صلاح الدين، نفذت عملية أمنية في جزيرة شوكة العيث بعد أن نفذ طيران الجيش عدة طلعات على أهداف ليلة أمس الأول، وأسفرت عن تدمير عدد من الأوكار ومجموعة من الدراجات النارية التي يستخدمها الإرهابيون لشن هجماتهم.

وكان لبغداد حصة في هذا الانجاز الأمني، إذ تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين مطلوبين وفق أحكام المادة (٤/ارهاب) لانتمائهما لعصابات داعش الإرهابية يعملان بما يسمى قاطع شمال 

بغداد.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الإرهابيين اعترفا بالاشتراك بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين.