بغداد : عمر عبد اللطيف
كشفَ رئيس جامعة الحمدانية الدكتور عقيل الأعرجي عن استحداث 3 كليات خلال العام الدراسي المقبل، بينما أشار إلى وضع خطط لبناء مدينة علمية في نينوى.
وقال الأعرجي لـ"الصباح": إن جامعة الحمدانية في سهل نينوى كانت ضمن 12 جامعة استحدثت في العراق عام 2014،إلا أنها تعرضت إلى هجمة من قبل عصابات داعش الإرهابية بعد 6 أشهر من استحداثها حولتها إلى ركام مما أدى إلى انتقالها إلى أربيل وجزء آخر إلى الكوفة في محافظة ألنجف لحين تحرير المدينة بشكل كامل.
وبين الأعرجي أن مسيرة الجامعة لن تتوقف منذ 2018 ولحين وصولها إلى مصاف الجامعات المتقدمة حيث جرت عمليات الإعمار والتأهيل والتقديم لمشاريع جامعية ،بالتواصل مع المحافظة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الأعرجي أن الجامعة كانت تحوي كليتين فقط هما التربية والإدارة والاقتصاد ومركزاً لليزر والفوتونيات والذي يعتبر الثالث في العراق، مشيراً إلى أن إدارة هذا الصرح العلمي ستعمل خلال العام الدراسي القادم وضمن خطتها الخمسية التي أعدتها وصولاً إلى عام 2025، على شطر كلية التربية إلى العلوم الصرفة والعلوم الإنسانية واستحداث كلية التربية وعلوم الرياضة بعد أن كان قسماً فقط.
وأضاف، أن الاستحداثات ستتضمن أيضا الدراسات العليا للحاسبات الإلكترونية وعلوم الرياضة،وتقديم طلبات للمحافظة لإنشاء مشروع كليتي التربية والإدارة والاقتصاد، فضلاً عن قرب استحداث كليات جديدة هي القانون والعلوم الطبية والزراعة.
وتابع أن الجامعة عملت على استحداث الدراسات العليا في التاريخ واللغة العربية والتربية البدنية وعلوم الرياضة،منوها بأن الخطة الخمسية تشمل استحداث خمس جامعات.
وكشف عن المباشرة بالتخطيط لإنشاء المدينة الجامعية في قضاء برطلة على الخط الرابط بين محافظات أربيل وكركوك ونينوى ودهوك،بعد زيارة رئيس الوزراء والدعم من وزير التعليم بدخول الجامعة ضمن مشاريع الاتفاقية الصينية،موضحا، أن هذه المدينة العلمية ستقام على مساحة 86 دونمالتكون الأكبر بين نظيراتها في الجامعات المستحدثة، إذ ستحتوي على مشاريع استثمارية كالمسابح والحدائق والمولات لدعم الجامعة،فضلاً عن معامل خاصة كمعمل عصير الزيتون وأخرى بمنطقة سهل نينوى كونها منطقة زراعية وثروة حيوانية.
وأعرب الأعرجي عن تفاؤله بأن الجامعة ستكون الأفضل بين الجامعات الأخرى بالبنية التحتية والملاكات والامكانيات لكون المنطقة الجغرافية الخاصة بها قريبة من محافظات الإقليم مما ولد رغبة لدى طلبة الإقليم بتقديم تنسيب أو نقل إلى الجامعة وتخفيف الضغط على الجامعات الكبيرة في المحافظة وغيرها من المحافظات القريبة.
تحرير: عبد الرحمن إبراهيم